أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) عن البرنامج والمتحدثين في القمة العالمية للنقل الجوي (WATS)، التي تُعقد بالتزامن مع الاجتماع العام السنوي للاتحاد في بوسطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 3-5 أكتوبر.
وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA): "أنا متحمس جدًا لعقد القمة العالمية للنقل الجوي مرة أخرى كحدث مباشر لأول مرة منذ يونيو 2019.. المنتديات الافتراضية ليست بديلاً عن القيمة التي يتم إنشاؤها عندما يلتقي الأشخاص وجهًا لوجه، ونظرًا لأننا نخطط لاستعادة الصناعة من أثار جائحة فيروس COVID-19، ومعالجة قضايا تغير المناخ الحرجة، فإن المناقشات الشخصية بين كبار قادة الصناعة وأصحاب المصلحة ستكون ذات أهمية خاصة".
وتشمل موضوعات الجلسات معالجة تحدي تغير المناخ، وإعادة الاتصال بالعالم بأمان خلال استمرار جائحة كورونا، والتنوع والشمول في مجال الطيران، والتعاون مع شركاء سلسلة القيمة، والشحن الجوي.
وستتصدر استجابة الطيران لتغير المناخ جدول الأعمال، حيث يلقي الخطاب الرئيسي راشيل كايت، عميد كلية فليتشر بجامعة تافتس الأمريكية، والممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي للطاقة المستدامة بالاتحاذ، وكان كايت في السابق نائب رئيس مجموعة البنك الدولي والمبعوث الخاص لتغير المناخ، حيث قاد الفترة التي سبقت اتفاقية باريس.
وسيتبع ذلك لجنة من أصحاب المصلحة الرئيسيين تركز على الاستدامة، يحاضر فيها:
غيوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، ستانلي ديل، الرئيس التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية، آني بيتسونك، النائب الأول لمساعد وزير الطيران والشؤون الدولية، وزارة النقل الأمريكية، وبيتر إلبيرس، الرئيس التنفيذي للخطوط الهولندية الفرنسية KLM، وجينيفر هولمجرين، الرئيس التنفيذي لشركة LanzaTech.
ومن بين المشاركين في مناظرة رؤى الرئيس التنفيذي:
لين إمبلتون، الرئيس التنفيذي، إير لينجوس
السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات
رونو دوتا، الرئيس التنفيذي لشركة IndiGo
كارستن سبور، الرئيس التنفيذي، لوفتهانزا
سكوت كيربي، الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز
وستضم القمة ستضم أيضًا جلسات حول مستقبل الشحن الجوي بعد أدائها البطولي خلال الأزمة، وإعادة بدء الاتصال العالمي بأمان، وسلسلة من المحادثات الجانبية التي تجمع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة في الصناعة بما في ذلك مزودي البنية التحتية والمعدات الأصلية المصنعين والموردين الآخرين.
