أعلن الاتحاد الأوروبي أن إيران ستنخرط في مفاوضات الاتفاق النووي في القريب العاجل، في ظل محادثات تجري بين الطرفين لإقناع طهران بالمشاركة السريعة والفعالة حول الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه أعلن جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، أن إيران أبدت استعدادًا لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي في أقرب وقت، بعدما تم تعليق تلك المفاوضات في شهر يونيو الماضي قبيل الانتخابات الرئاسية في إيران.
وأضاف بيان صادر عن مكتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن بوريل التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك، وأبلغه نية بلاده استئناف المفاوضات في موعد وشيك.
وطالب بوريل نظيره الإيراني بضرورة أن تتعاون إيران بشكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل المسائل العالقة، كما جدد قلقه حيال المسار العام للبرنامج النووي الإيراني بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تخصيب إيران لليورانيوم بمعدل 60%.
وسبق أن مارست عدد من الدول الغربية ضغوطًا على الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي من أجل استئناف المفاوضات المتوقفة قبل وصوله إلى كرسي الحكم في إيران.
فيما لا تزال المحادثات متوقفة، بين إيران والدول الخمس الكبرى التي وقعت اتفاق 2015، أي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، بهدف إعادة الولايات المتحدة للاتفاق بعدما انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب في مايو 2018، ودفع إيران إلى الوفاء بكامل التزاماتها الدولية الواردة في الاتفاق، إلا أنها معلقة منذ يونيو بعد الانتخابات الرئاسية هناك.