الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جونسون: فرنسا بحاجة إلى "التحكم في غضبها" بسبب صفقة الغواصات

بوريس جونسون
بوريس جونسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نصح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فرنسا بتهدئة غضبها و"تمالك نفسها" في ظل الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا بسبب قضية الغواصات.

وقال جونسون، في حديث لقناة "Sky News"، تعليقا على إبرام الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا شراكة جديدة أغضبت فرنسا، مستخدما عبارتين باللغة الفرنسية: "أعتقد أنه حان الوقت لبعض أصدقائنا الأعزاء في العالم كله لتمالك أنفسهم ومنحي استراحة".

ووصف رئيس الوزراء البريطاني اتفاقية الشراكة هذه بأنها "خطوة كبيرة بشكل أساسي إلى الأمام للأمن العالمي".

وتابع: "إنهم 3 حلفاء متشابهين في التفكير يقفون جنبا إلى جنب، ويخلقون شراكة جديدة لمشاركة التكنولوجيا، إنها ليست حصرية وليست محاولة لتنحية أحد، وهي ليست معارضة للصين على سبيل المثال".

وأردف: "يتم القيام بذلك لتكثيف الروابط والصداقة بين 3 بلدان، بطريقة أعتقد أنها ستكون مفيدة للأشياء التي نؤمن بها. جيد لحماية الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والمساواة وسيادة القانون، التي تدعم التجارة الحرة التي تحدثنا عنها للتو. ولذا أجد أنه من الصعب جدا أن أرى في هذه الاتفاقية أي شيء لا يعجبني".

وفي 15 سبتمبر أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر" و"قرار على طريقة" الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وفي 15 سبتمبر أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن باريس قررت استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية هذه التطورات، كما اتهم لاحقا بريطانيا بـ"الانتهازية المستمرة".