أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الأردن سيستمر بالعمل على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
جاء ذلك خلال الخطاب المسجل الذي ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وقال العاهل الأردني "ذكرتنا الحرب القاسية على غزة هذا العام أن الوضع الحالي لا يمكن له أن يستمر، وأن المعاناة التي نراها تؤكد ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعمل وفقا لتكليفها الأممي وتوفر خدمات إنسانية حيوية لـ5.7 مليون لاجئ فلسطيني".
وتابع: "لكن، كم بيت سيدمر وكم طفلٍ سيموت قبل أن يصحو العالم! لا يمكن أن يتحقق الأمن الفعلي لكلا الطرفين، بل للعالم بأسره، إلا من خلال السلام المبني على حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط يونيوعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".