كلف القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، رئيس الأركان، عبد الرزاق الناظوري، ليحل محله مؤقتا لفترة تنتهي عند الانتخابات العامة، والمقررة نهاية السنة حسب الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة.
ووصفت وسائل إعلام ليبية القرار بالخطوة التي تمهد لخوض حفتر الانتخابات الرئاسية.
وبحسب وثيقة قرار من القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة حفتر، تم تكليف الفريق أول عبد الرزاق الناظوري بمهام القائد العام لفترة ثلاثة أشهر تبدأ من 23/9/2021 وتنتهي 24/12/2021".
ومن جانبها أكدت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أن الحكومة تعتبر شرعية حتى استبدالها بأخرى، منتقدة بشكل غير مباشر "تصادم" الفرقاء السياسيين في البلاد، عبر تلميحها إلى أنه كان الأجدر بالأطراف الفاعلة في البلاد "التركيز على استكمال إعداد الإطار الدستوري والتشريعي للانتخابات، والامتناع عن أي إجراء يمكن أن يقوض العملية الانتخابية ووحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
وعقب إعلان البرلمان الليبي، عن سحب الثقة من الحكومة، قال رئيس المجلس عقيلة صالح إلى أعضائه: إن جلسة سحب الثقة ستكون الأخيرة له قبل ان يدخل في إجازة لمدة 3 أشهر لحين موعد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.
وتنص مادة في قانون الانتخابات الرئاسية الليبية، على أن يمكن ترشح أي عسكري أو مدني لمنصب الرئيس شرط "التوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر"، أي قبل بعد غد الجمعة 24 سبتمبر.
ويعني قرار عقيلة صالح هو استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة، وذلك عقب التوقف عن ممارسة عمله لمدة 3 أشهر قبل موعد الانتخابات.