أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، اليوم الأربعاء، "السيطرة الكاملة على الوضع بالبلاد، واستقرار الأوضاع الأمنية" بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم "الدعم المطلوب لعملية الانتقال في السودان".
وأوضحت مريم المهدي في إحاطة للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالخرطوم، تفاصيل ما حدث، والوضع ما بعد محاولة الانقلاب.
وأوضحت أن "المحاولة الانقلابية الفاشلة، قام بها بعض الضباط من ذوي الرتب الوسيطة والصغرى وبعض المدنيين"، وأن "قيادة القوات المسلحة السودانية تصدت لهم، وألقت القبض عليهم ووضعتهم تحت التحري والتحقيق".
كما طمأنت وزيرة خارجية السودان، "الجميع، بالسيطرة الكاملة على الوضع واستقرار الأوضاع الأمنية في البلاد"، معربة عن "شكرها وتقديرها للدور الكبير الذي قامت به قيادة القوات المسلحة".
وشكرت المهدي أيضا "كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت المحاولة الانقلابية"، مناشدة "المجتمع الدولي وكافة الدول الصديقة والشقيقة، لتقديم الدعم المطلوب لعملية الانتقال في السودان، بما يمكّن من مجابهة التحديات الجسام، والعبور بأمان وصولا لمرحلة التحول الديمقراطي، بإنجاز جميع استحقاقاته اللازمة، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني في التنمية والسلام والحرية والعدالة والتداول السلمي المستدام للسلطة".