هناك الكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية المنتشرة ومن ضمنها الاكتئاب والرهاب الإجتماعي وتربطهما علاقة قوية على الرغم من انهما مشكلتين منفصلتين في الظاهر، ويعتبرا من أكثر أنواع الإضطرابات النفسية شيوعاً ولهما تأثير على بعضهما البعض، وتبرز “البوابة نيوز” علاقتهما وطرق العلاج.
-علاقة الإكتئاب والرهاب الاجتماعي:
هو شكل من أشكال العزلة الاجتماعية ورفض الخروج من المنزل، والخوف الشديد وغير المبرر من التفاعلات الاجتماعية يمكن ان يزيد مع الوقت من الشعور بالحزن والإكتئاب، فعدم الخروج من المنزل والقيام ببعض الأنشطة البدنية او حتى الفكرية يمكن ان تزيد من الإكتئاب وقد تدفع بهذا المريض أحياناً نحو الإنتحار.
-من يعاني من الإكتئاب يفقد الثقة بنفسه بشكل كبير، وهذا ما يدفعه في النهاية الى تجنب الإختلاط بالآخرين ويمكن ان يزيد من إحتمالية إصابته بالرهاب الاجتماعي.
-علاج الإكتئاب والرهاب الاجتماعي:
1-العلاج النفسي:
خصوصاً العلاج السلوكي الإدراكي، يمكن ان يساعد مريض الإكتئاب والرهاب الاجتماعي في التخلص من هذه المشكلة، وقد يوصي الطبيب النفسي بهذا النوع من العلاج لأنه يحدد المشكلة، ويساعده بالتالي على التعامل معها بشكل صحيح، ويمكن ان يصف الطبيب أيضاً بعض الأنواع من الادوية المهدئة للأعصاب والمفيدة للتقليل من الإكتئاب والمساعدة على النوم.
2-النشاط البدني:
الأنشطة البدنية، يمكن ان تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة مثل الدوبامين والأندروفين، وبالتالي يمكن لهذه الهرمونات ان تمنع إفراز الدماغ لهرمونات التوتر، او الكورتيزول، ما يخلصكم من الإكتئاب.
3-مجموعات الدعم:
قد تكون مجموعات الدعم مفيدة في علاج الاكتئاب والرهاب الاجتماعي، ومن خلال التواجد مع بعض الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة النفسية وتبادل الأفكار والتجارب الشخصية، يمكن ان يساعكم هذا الامر في التغلب عليها.