نفى قصر الإليزيه الفرنسي، اليوم الأربعاء، التقارير الصحفية حول عرض فرنسا التخلي عن مقعدها الدائم بالأمم المتحدة.
وقال قصر الإليزيه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "على عكس مزاعم صحيفة ديلي تلجراف البريطانية التي نقلتها صباح اليوم، لم تعرض فرنسا التنازل عن مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إنه في فرنسا وسيبقى كذلك".
ومن ناحية أخرى، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، للبرلمان خلال استجواب للحكومة أمس الثلاثاء، إن فرنسا لديها مصلحة كبيرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تشمل وجود نحو 7000 عسكري، ويتعين على أوروبا حماية مصالحها عندما توضع موضع الشك.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بارلي قولها "أعتقد أننا أقنعنا الأوروبيين إنه يجب أن يكون لأوروبا مسارها الخاص مع الصين التي أصبحت قوتها المتزايدة أمرا حقيقيا يتضح يوما بعد يوم، اقتصاديا وعسكريا، وعلى الجانب الآخر مع الولايات المتحدة، التي دخلت منذ سنوات عديدة في عملية مواجهة مع الصين والتي يمكن، إذا صدقتم التطورات الآخيرة، تأخذ شكل المواجهة العسكرية".
وأكدت بارلي، أن فرنسا تعتزم الدفاع عن مصالح مجموعة "نافال جروب" المتخصصة في مجال الدفاع وتحميل أستراليا المسئولية بعد إلغائها عقد شراء الغوصات الفرنسية.