طالب حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، الحكومه برفع سعر طن قصب السكر علي اقل تقدير إلى 1000 جنيه حرصا علي تخفيف المعاناة عن مزارعي القصب ودعم هذا المحصول الهام، مؤكدا ان سعر طن قصب السكر ثابت منذ 2018 عند 720 للطن رغم وصول شيكارة الاسمده في السوق الحر الي 400جنيه وكان اعلي سعر لشيكارة الاسمده عام2018 في السوق الحر 280 جنيها.
وأضاف نقيب الفلاحين في تصريحات صحفية اليوم، إن مزارعي القصب ينتظرون لعام كامل حتي حصاد المحصول بداية من شهر يناير وطوال العام يقومون برعاية المحصول بالري والرش والتسميد وهذا العام وبعد تأخر وصول الاسمده المدعمه للمزارعين وعدم كفايتها لتسميد المحصول لجأ معظمهم لشراء الاسمده من السوق الحر التي تكسر ظهورهم قبل أن يكسروا محصولهم من القصب.
وأشار ابوصدام، إلى أن ن تأخر تسميد القصب أو نقص كميات التسميد يؤدي إلى تدهور الإنتاج الذي تقلص في بعض المناطق من 50 طن للفدان الي30طن للفدان مع عدم جديه الحكومه في تجديد اصناف القصب التي تزرع منذ عقود الي اصناف اكثر انتاجيه وافضل في نسبة السكر ومقاومه للامراض بعد ان انتشرت الثاقبات ودودة الحشد الافريفيه والخريفيه .
وأوضح نقيب الفلاحين، أن معظم مزارعي القصب يعتزمون تقليع مزروعاتهم قبل اكمال مدة ال5 سنوات التي يمكثها القصب في الأرض وزراعة محاصيل اخري هربا من الخسائر وجريا وراء المحاصيل الاكثر ربحيه بما يهدد هذا المحصول الاستراتيجي الذي ننتج منه ما يزيد عن مليون طن سكر سنويا ويصنع منه اكثر من 20صناعه اخري غير السكر منها " الخشب الحبيبي والميثان والورق والعسل الاسود، "بالاضافه الي تهديد ملايين المواطنين الذين يعملون في زراعته وتصنيعه وتسويقه حيث تقدر المساحات المنزرعه من القصب بنحو375 الف فدان تزرع كلها في محافظات الصعيد الاكثر فقرا في مصر.