قال أحمد عاطف، المنسق العام لمشروع التأمين الصحي الشامل، إنه تم تقديم 6 مليون خدمة طبية في محافظة بورسعيد لم تكن تقدم من قبل وهي مستحدثة ضمن المنظومة الجديدة، لافتا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل مكونة من 3 هيئات تعمل على تقديم الخدمة والرعاية الطبية على أفضل شكل.
وأضاف في لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاربعاء، أن هيئة الرعاية الصحية تقوم باحتكاك مباشر مع المواطنين ولديها الكوادر الطبية التي تقدم الخدمات للمرضى وتقوم هيئة التمويل بتوفير اللازم بينما هيئة الرقابة والجودة تتأكد من تقديم الخدمة على أفضل شكل.
كما تابع أن المرحلة الأولى شهدت تسجيل أكثر من 5 مليون مواطن في 6 محافظات هي بورسعيد والاسماعيلية والسويس والاقصر واسوان وجنوب سيناء، موضحا أن المنظومة اثبتت نجاحها بشكل واضح في 3 محافظات وجاري بدء العمل في المحافظات الأخرى.
واستطرد انه جرى الاهتمام كثيرا بالتدريب وتوفير الادوات الحديثة والتكنولوجية لتكون المنظومة بالشكل الأفضل.
وفي نفس السياق، قال حسام صادق، المدير التنفيذى للهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل، إن قائمة الخدمات الطبية التي يتم تقديمها للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل تخضع للتحديث المستمر وفقًا لأحدث ما وصل إليه العلم وتوفرت آلياته في المؤسسات المقدمة للخدمات الطبية بمصر، بمعنى أنها قابلة للزيادة.
وأضاف صادق في تصريحات صحفية أن هناك أكثر من ٢٨٥٠ خدمة طبية بين تدخل جراحي، وتحاليل، وأشعة، وعلاج أورام، وزراعة أعضاء، وأجهزة تعويضية، ومُعينات بصرية وسمعية، وعلاج أسنان، وأغذية علاجية وتكميلية، وغيرها، تغطي مختلف الأمراض، وقد تم اعتماد قائمة بالأمراض المزمنة المعفاة من نسب المساهمات المقررة عند تلقيهم خدمات الأشعة، والتصوير الطبي، والتحاليل، وصرف الأدوية، وتم مد مظلة هذه القائمة لتشمل أمراض هشاشة العظام، والأمراض النفسية، والتأهيل التخاطبي والشيخوخة، كما تمت إضافة أحدث سبل العلاج والأدوية المعتمدة عالميًا.
أضاف صادق، أنه تم إجراء أكثر من ١٢٤٨ عملية لزرع الكبد والكلى والنخاع، وحالات علاج الأورام خارج محافظتى بورسعيد والأقصر، بالمستشفيات المعتمدة ومنها المركز الطبى العالمى؛ فنحن نستهدف توفير الحماية الطبية الكاملة للأسرة، لافتًا إلى أنه يجرى حاليًا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، تدريب ٣ آلاف رائدة اجتماعية للتوعية بأهمية التأمين الصحى الشامل ببورسعيد والأقصر، وما توفره من أفضل سبل للرعاية والخدمات الصحية لجميع المواطنين؛ من أجل تحفيزهم للتسجيل بالمنظومة الجديدة، كل فى محافظته، خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لسرعة الانتهاء من مد مظلة هذا المشروع القومى بشتى المحافظات.
أوضح، أن هناك توسع فى التعاقد مع كبرى المستشفيات ومعامل التحاليل والأشعة والصيدليات لتندرج تحت مظلة منظومة التأمين الصحى الشامل، من أجل توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكل أفراد الأسرة؛ بما يخفف عنهم الأعباء الصحية والنفسية والمالية فور اشتراكهم بهذا المشروع القومى خاصة عند احتياجهم لإجراء الجراحات الكبرى، حيث يغطيها النظام ولا يتحمل عنها المواطن المنتفع أكثر من ٣٠٠ جنيه.