كشف الكاتب الصحفي، إبراهيم حجازي، عضو مجلس الشيوخ، كواليس بعض أحداث فترة 2011 حتى منتصف 2012 ومحاولة إسقاط الدولة من خلال نشر الفوضى.
وأكد "عضو مجلس الشيوخ "، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي"، على فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الثلاثاء، أن أحداث فترة 2011 وحتى منتصف عام 2012 كانت من أصعب الفترات التي مرت على تاريخ مصر.
وقال حجازي، إن فترة 2011، كان الغرض منها هو إسقاط الدولة والجيش، عن طريق مخططات الجماعات الإرهابية في مصر والخارج، لافتا إلى أن الجيش المصري هو الوحيد حول العالم الذي يشار إليه دائما أنه جيش وطني.
وحول مخطط الجماعات الارهابية في مصر خلال عام 2011 أشار إلى أن الجماعات الإرهابية كانت تريد أن تصبح مصر في حرب أهلية وصراعات وقتال بين الشعب وأجهزة الدولة حتي تستطيع الجماعات الإرهابية تنفيذ أجندتها ومختتطاتها الإرهابية، مؤكدا أن بفضل الأجهزة الوطنية وعلى رأسها الجيش والشرطة نجحت في القضاء والتخلص على مخطط الفوضى والخراب في مصر؛ وذلك يرجع إلى فضل المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي في تلك الفترة العصيبة التي مرت على مصر وشعبها.
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء.
وقال بيان الرئاسة: "إن الرئيس السيسى، إذ ينعى للأمة رجلًا كانت له صفات الأبطال، فإنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن".
وأضاف البيان: "لقد فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق.. بطلًا من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري.. قائدًا … ورجل دولة تولى مسئولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر".
وتوفي اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
