نعى المجلس القومي للمرأة فرع الأقصر، ببالغ الحزن والأسى، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، متوجهاً بخالص التعازي إلى عائلة الراحل العظيم، وأسرة العسكرية المصرية، وجموع الشعب المصري، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل مقرر رئيس المجلس القومي للمرأة بالأقصر، أن الراحل العظيم كان قائدا عسكريا فذا ورجل دولة من طراز فريد محبا لوطنه وأدى مهامه بكل شجاعة وإقدام وأمانة وإخلاص، لتظل راية مصرنا الغالية عالية خفاقة وأرضها حرة مستقلة، وإرادتها صلبة لا تلين ولا تنكسر.
كان المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع الأسبق توفى فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ86 عاما وذلك بعد رحلة ومسيرة وطنية طويلة من العطاء.
تخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991، وحصل على رتبة المشير في 1993.
وتولى المشير حسين طنطاوي رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.
شغل المشير حسين طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة، وكان من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول، وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.