أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعددًا من المشروعات القومية بسيناء، يعد استكمالًا للمشروعات القومية العملاقة التي يرعاها الرئيس، لتنشيط الاقتصاد المصري في مختلف المجالات، وخاصة تسهيل حركة التجارة وتبادل البضائع، لافتًا إلى أن الدولة حققت طفرة غير مسبوقة فى جودة البنية التحتية وشبكات الطرق وربطها جميع الموانئ البرية والبحرية، واستطاعت تحقيق أكبر استفادة ممكنة من منطقة قناة السويس وتحويلها لمنطقة لوجيستية.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن المشروعات التنموية القومية أصبحت لمصر عنوانًا، والنهوض بمستوى معيشة مواطنيها هدفًا وسبيلًا، وصناعة حضارة تليق بعراقتها غاية ومستقرًا، لافتا إلى أن المشروعات التنمية بسيناء ستوفر الكثير من فرص العمل للشباب، وستزيد من عملية تعمير المنطقة وجعلها منطفة جاذبة للسكان وللمستثمرين، مؤكدًا أن النهضة الشاملة التي تشهدها سيناء تعد مرحلة عبور جديد يتحقق لتغير وجه الصحراء في سيناء وضمها لباقي مدن ومحافظات الجمهورية.
وأشار أمين سر لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن أرض سيناء كانت أحد أهم وأعظم التحديات التى واجهت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، كونها مثلت أرضا خصبة للتطرف ونقطة اختراق للجماعات الإرهابية المتطرفة، ولكن الآن أصبحت سيناء من أهم محاور التنمية والأمن والاستقرار بفضل جهود وتوجيهات الرئيس السيسي.
وأوضح «أبوالفتوح»، أن مشروعات البنية التحتية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا بمثابة عنصر جذب للاستثمارات المختلفة، سواء فيما يتعلق بالطرق أو شبكة الاتصالات أو طاقة كهربائية، والتي من شأنها تشجيع أي مستثمر علي ضح استثمارات قويه في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة إنفاقت ما يقرب من 700 مليار جنيه خلال السنوات الماضية في سيناء على هيئة مشروعات تنموية وبنية تحتية ومشروعات طاقة ومحطات مياه وتحلية والمدارس وجامعات، بالتزامن ايضًا مع تطوير المستشفيات والوحدات الصحية استعدادًا للإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بشبه جزيرة سيناء.