قال المهندس محمود طاهر، عضو شعبة الاستثمار العقاري بالغرف التجارية وعضو جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية: إن العاصمة الإدارية الجديدة هي الملاذ الآمن للاستثمار العقاري خلال تلك الفترة بالتزامن مع إنشاء جيل جديد من مدن الجيل الرابع.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة باتت قبلة الاستثمار العقاري ومستقبله بعدما حظيت باهتمام الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي وحصولها على كامل الدعم والمساندة للوصول إلى مدينة تضاهي بل وتتفوق على المدن العالمية وتكون قبلة الاستثمار ليس لمصر فقط بل للعالم بأكمله.
وأضاف طاهر، أن الاستثمار العقاري في مصر أصبح قاطرة الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة والدليل على ذلك هو جذب عدد كبير من المشروعات آلتي تشهدها المدن الجديدة وبالتحديد داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت إلى أن موقع العاصمة الإدارية الجديدة المتميز جعل من المدن المحيطة في شرق القاهرة مثل بدر والشروق والتجمع وغيرها، محط أنظار الجميع، وذلك تحديداً بعد تطوير طريق السويس.
وتولي الحكومة اهتماماً كبيراً بمعدلات تنفيذ أعمال مشروعات العاصمة الإدارية تمهيداً للانتقال لمقاراتها الجديدة بالحي الحكومي بالعاصمة، وسجلت نسبة تنفيذ الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة 96.2%، وتم مد إطلاق التيار الكهربائي الدائم لجميع الموزعات بالحي الحكومي، كما تم إطلاق التيار لجميع المباني الحكومية ومبنى مجلس النواب ومبنى الرقابة الإدارية.
وفيما يتعلق بموقف تنفيذ شبكة الصرف الصحي والأمطار، فتم الانتهاء من الشبكات الرئيسية والربط على المباني، وجار تنفيذ فرعيات وبلاعات الأمطار بنسبة 98%، كما تم تطهير المطابق بنسبة 98% وجار أعمال التشطيبات الداخلية لها بنسبة 94%، كما أنه جار استكمال أعمال التطهير وتوريد الأغطية.
كما أن برنامج المدن الجديدة في مصر بدأ في 1979 وتطور ببطء ونشط مع أواخر التسعينيات حتى ظهرت رؤية 2052 الإستراتيجية بغرض استيعاب الزيادة السكنية التي من المتوقع أن يبلغ فيها عدد المواطنين 180 مليون نسمة.