عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني لمناقشة محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان.
بحسب ما ذكرته فضائية الشرق السعودية، اليوم الثلاثاء، ودعا تجمع المهنيين بالخرطوم، اليوم، الشعب السوداني التصدي إلى حماية الانتقال الديمقراطي بالبلاد.
وقال تجمع المهنيين: "محاولة تقويض الانتقال تؤكد أهمية استعجال هيكلة وتنظيف الجيش".
وأضاف تجمع المهنيين: "ندعو الشعب السوداني لحماية عملية الانتقال".
وأعلنت الحكومة السودانية إحباط "محاولة انقلابية" جرت صباح الثلاثاء، متهمة "ضباطا من فلول النظام البائد" بتنفيذها، في إشارة الى نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المعتقل منذ أكثر من سنتين بعدما أطاح به الجيش تحت ضغط حركة شعبية احتجاجية عارمة.
وقال وزير الإعلام والثقافة حمزة بلول المتحدث باسم الحكومة السودانية في كلمة مقتضبة بثّها التلفزيون السوداني "تمت السيطرة فجر اليوم... على محاولة انقلابية فاشلة قامت بها مجموعة من الضباط في القوات المسلحة من فلول النظام البائد"، مشددا على "أن الأوضاع تحت السيطرة التامة". كما أضاف أنه "تمّ القبض على قادة محاولة الانقلاب من العسكريين والمدنيين ويتم التحقيق معهم"، مع استمرار الأجهزة الأمنية في "ملاحقة فلول النظام المشاركين" في المحاولة.
من جهته حمّل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مسؤولية محاولة الانقلاب إلى "عناصر من داخل المؤسسة العسكرية وخارجها".
وقال حمدوك في بيان "سبقت المحاولة تحضيرات واسعة تمثلت في الانفلات الأمني في المدن واستغلال الأوضاع في شرق البلاد ومحاولات قطع الطرق القومية وإغلاق الموانئ وتعطيل إنتاج النفط". وأضاف "لأول مرة هناك أشخاص تم القبض عليهم في خلال تنفيذهم للانقلاب".