أكد عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ،أمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن السوق الليبي سوف يستوعب أكثر من مليوني عامل مصري خلال 3 سنوات مقبلة مع بدء خطة إعادة الإعمار التي تتطلب عمالة ماهرة،موضحاً أن ما أعلن عنه مسؤولون ليبيون منذ أيام قليلة بأن ليبيا مستعدة لاستقبال مليون عامل مصر من الآن هو بداية، وليس نهاية، خاصة وأن العمالة المصرية لديها خبرة كبيرة في الإعمار ،كما أنها تحظي بتقدير تاريخي من الدولة الليبية الشقيقة.
وقال عبدالفضيل في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن نتائج الدورة الحادية عشرة للجنة العليا الليبية - المصرية المشتركة، التي عقدت بالقاهرة، وشهدت توقيع عدد كبير من العقود والاتفاقات التي تقدر بنحو 19 مليار دينار ليبى، كانت إيجابية للغاية ومبشرة أيضا بعلاقات أوسع في المرحلة المقبلة ،خاصة وأنها أكدت على التقدم الكبير في ملف العلاقات بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وعودة العمالة المصرية إلى البلاد، والإشارة إلى أن ليبيا جاهزة لاستقبال مليون عامل مصري من اليوم.
وأضاف رئيس لجنة القوى العاملة أن تنفيذ خطة وبروتوكول الربط الإلكتروني بين البلدين خطوة عملية على أرض الواقع لحماية مصالح الطرفين المتعاقدين، وسيوفر قاعدة متكاملة بالبيانات والمعلومات المتعلقة بمعرفة احتياجات السوق الليبي من العمالة المصرية، وتسهيل إجراءات وآلية دخولها بالتنسيق مع مصلحة الجوازات عبر المنافذ في البلدين.