نعت جامعة الأقصر برئاسة الدكتور محمد محجوب عزوز، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، والذي وافته المنية اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز ستة وثمانين عامًا.
وأعرب الدكتور محجوب، عن خالص تعازيه للقوات المسلحة المصرية ولأسرة الفقيد، وللشعب المصري، داعيًا أن يتغمد الله المشير بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال الدكتور محمد محجوب، إن مصر فقدت قامة وطنية كبيرة، مؤكداً أن اسم المشير طنطاوي سيظل خالدا في أذهان وذاكرة المصريين، لكونه مثلًا يحتذى به في الوطنية والبطولة.
وأضاف؛ سيذكره التاريخ كأحد رموز مصر الأبطال، وقائدًا من الطراز الأول، تولى قيادة سفينة البلاد في وقت صعب، واستطاع الحفاظ على الوطن حتى وصل بمصر لبر الأمان، مشيرًا إلى أن وفاته خسارة لمصر.
وكان المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع الأسبق توفى فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز الـ86 عاما وذلك بعد رحلة ومسيرة وطنية طويلة من العطاء.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.