نظم قصر ثقافة كفر الشيخ، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، ندوة عن عميد الأدب العربي طه حسيت القتها الكاتبة والباحثة هناء إبراهيم تناوبت خلالها الحديث عن حياة الاديب وأبرز المحطات الفارقة في تاريخه.
ولد عميد الأدب العربي طه حسين بمدينة مغاغه بمحافظه المنيا وقد تعرض منذ صغره للاصابه بمرض الرمد في العين وهو ما افقده البصر وهو صغير
كان طه حسين طفلا ذكيا وبدا تعلمه في الكتاب حيث تعلم القران الكريم وحفظه كاملا ثم التحق بالازهر الشريف في القاهره ، ثم انتقاله الى الجامعه الاهليه وحاصل على شهاده دكتوراه في الادب عام 1914 وكانت شهاده دكتوراه عن ابى العلاء المعري .
بعثته الجامعه المصريه في بعثة الى فرنسا والحصول على شهاده الدكتوراه للمره الثانيه التي كتبها عن الفلسفه الاجتماعيه عند ابن خلدون
حصل طه حسن على دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني ثم جاء من فرنسا الى مصر حيث بدا حياته العمليه وقد تم تعيينه في الجامعه المصريه أستاذ التاريخ الروماني واليوناني ثم عمل بعدها أستاذ للتاريخ الأدب العربي في كليه الاداب وقد تدرج في المناصب حيث اصبح عميدا لكليه الاداب في جامعه المصرية وفي عام 1950، أصبح وزيرا للمعارف وقد كانت مرحلة هامة في حياته حيث قام بالعديد من الانجازات حيث جعل التعليم الزاميا على جميع الاطفال وبني المدارس الكثيره واهتم بالتعليم العالي في الجامعات
وفي عام 1959 عاد طه حسين الى الجامعه حيثه تم تعيينه استاذ غير متفرغ وفي نفس الوقت كان رئيسا لتحرير جريده الجمهورية وقد استمر في هذه المناصب فتره من الوقت له العديد من المؤلفات الادبيه المؤثره للغايه في تاريخ الأدب حتى تم تلقيبه بعميد الادب.