تقدم النائب المهندس محمد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة البحيرة، بخالص التعازي للمؤسسة العسكرية ولجموع الشعب المصري في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، داعيا الله عز وجل أن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال عضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن مصر فقدت شخصية عظيمة مخلصة ومحبة لوطنها، دافعت عنه بروحها، لافتا إلى أن المشير افنى عمره لصالح مصر ولم يتأخر عنها.
وأضاف الشلمة أن المشير كان رجلًا من أعظم الرجال، وقائدًا من أعظم القادة، ومقاتلًا من أبطال الجيش المصري العظيم، وسجله العسكري حافل بالمعارك التي خاضها بكل بسالة وشجاعه ليس لها مثيل.
وأشار الشلمة إلى أن الراحل مر بمصر الي بر الأمان في فترة زمنية معاصرة كانت صعبة جدا، وكانت هناك مؤامرات تحاك من أجل إسقاط مصر واستطاع تجاوز الأزمات والمؤامرات كونه محارب شجاع وقائد محنك.
واختتم الشلمة قائلة :"رحم الله القائد البطل المشير محمد حسين طنطاوي الذي لا ننسى ما قدمه لبلده وبلده لن تنسى ما قدمه لها. وتوفي اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.