أكد مصدر بوزارة الري السودانية اليوم الثلاثاء، أن الخرطوم رحبت بالبيان الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن أزمة سد النهضة، والصادر في منتصف سبتمبر الجاري.
وأوضح المصدر أن السودان أكد تقارب القرار الرئاسي الأخير لمجلس الأمن، مع موقف ومطلب المفاوض السوداني خلال المفاوضات بين الدول الثلاث (السودان، إثيوبيا ومصر).
وأشار المصدر المطلع بوزارة الري والموارد المائية إلى أن القرار جاء متقاربا مع موقف ومطلب المفاوض السوداني وهو المطلب والموقف الذى أوضحه السودان عبر خطاب لمجلس الأمن بتاريخ 22 يوليو 2021 حيث أكد بوضوح أن الملء الثانى لبحيرة سد النهضة دون اتفاق ملزم يمثل تهديدًا لسلامة وأمن المنشآت المائية فى السودان، ودعا فيه الى توسيع المظلة بتعزيز دور المراقبين كمسهلين ووجود مدى زمني محدد للمفاوضات والمباحثات للوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني.
وأكد المصدر أن موقف ومطلب السودان ظل ثابتًا من خلال المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث ومن خلال وساطة الاتحاد الأفريقي ووساطة الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولى والتي تمت تحت رعاية وزارة الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى استعداد السودان لاستئناف المفاوضات والمباحثات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي المعززة بحسن نية وإرادة سياسية للوصول إلى حلول ترضى شعوب الدول الثلاث.
وأصدر مجلس الأمن، الأربعاء 15 سبتمبر 2021 بيانًا رئاسيًا بشأن خلافات سد النهضة دعا فيه الأطراف إلى استئناف المفاوضات برعاية الإتحاد الإفريقي.