نعى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة مطمئنة بقضاء الله وقدره، المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم.
وأكد الملا أن المشير طنطاوى رجلاً من رجال مصر الأوفياء وطرازاً وطنياً فريداً أفنى حياته في الدفاع عن الوطن، وشارك في العديد من المعارك التي خاضتها مصر لاسترداد أراضينا والحفاظ عليها ، وقاد سفينة الوطن فى وقت عصيب بكفاءة وبحكمة بالغة حتى بر الأمان ، وقدم نموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة .
ويتقدَّم المهندس طارق الملا بخالص العزاء إلى السيد الرَّئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلَّحة، وإلى أسرة الراحل وذَويْه ، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وتوفي اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.