قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التعازي للمشير محمد حسين طنطاوي، وأعلن الرئيس السيسي الحداد الوطنى، واطلاق اسم حسين طنطاوي على قاعدة الهايكاستيب العسكرية.
وكشف الرئيس السيسي عن مجموعة من الأسرار التى حدثت أعقاب ثورة 25 يناير قائلا: المشير طنطاوي بريء من أي دماء شهدتها فترات مصر العصبية بعد أحداث ثورة 25 يناير..ومنها أحداث ستاد الدفاع الجوي ومحمد محمود.
وقال الرئيس السيسي سأقول مثلما كان يقول دائمًا المشير محمد حسين طنطاوي: أنا ماسك جمرة نار في إيدي، بتولع إيديا ومش قادر اسيبها، لو سيبتها هتحرق الدنيا.
وقال الرئيس السيسي، إن المشير طنطاوي تولى المسئولية منذ 2011 وحتى تسليم السلطة بعد 2012
وأضاف"ده شهادة للتاريخ إنه قاد هذه المرحلة بإخلاص شديد وتفان شديد وحكمة شديدة جدا أدت إلى أن الدولة المصرية التي كانت معرضة للانهيار وحرب أهلية كاملة فى عبورها بأقل حجم من الأضرار التي تقابل دولة في مثل هذه الظروف".
وأضاف الرئيس، أن المشير طنطاوي كان بيقول دائما:"ماسك جمرة نار في ايدي بتولع ايديا ومش قادر اسيبها ولو سيبتها هتحرق الدنيا دى الشعور اللى عاش بيه على الأقل فترة السنة ونص اللى كان المجلس العسكري تولى فيها المسؤولية وكانت فترة صعبة جدا جدا.. ودى شهادة للتاريخ وله وهو في ذمة الله وربنا سبحانه وتعالى سيحاسب الناس".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، افتتاح مستشفى سانت كاترين المركزي عبر الفيديو كونفرانس، كما افتتح الرئيس أيضا مركز طب أسرة الرويسات.
وافتتح الرئيس السيسي مركز طب أسرة التوفيق بمحافظة السويس، على هامش تدشين عدد من المشروعات التنموية فى شبه جزيرة سيناء.
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء نفق الشهيد أحمد حمدي "2"، وهو النفق الخامس الذي يُفتتح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليربط بين شرق وغرب قناة السويس وبين قارتي آسيا وأفريقيا.
ويُمثل نفق الشهيد أحمد حمدي "2"، شريان حياة جديد يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء، ليسهل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة، وكذا البضائع ومستلزمات التنمية ويضاعف فرص الاستثمار والعمل بسيناء.
كما يُمثل النفق الجديد قيمة مضافة، بتخفيف الضغط على نفق الشهيد أحمد حمدي "1"، في ظل تنامي حركة التعمير والتنمية في شبه جزيرة سيناء، اتساقًا مع سياسات دولة ٣٠ يونيو واستراتيجية التنمية الشاملة 2030.