تقدم المهندس محمد فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، وجميع أعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي إلى أسرة المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح اليوم، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
كما توجه عامر بخالص التعازي إلى أسرة العسكرية المصرية وجموع الشعب المصري، الذي ضحى المشير طنطاوي من أجلهم، وكافح من أجلهم، لمدة تزيد عن 60 عامًا.
وأكد عامر أن المشير طنطاوي، أحد أبطالنا في حرب 6 أكتوبر 1973، وصاحب أيادي بيضاء ومسيرة مشرفة كضابط في القوات المسلحة، ثم قائدًا عامًا لها، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة حرجة واستطاع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان في فترة من أصعب الفترات التي مرت بها مصرنا الحبيبة.
وأشار رئيس نادي سموحة إلى أن إنجازات المشير طنطاوي وتضحياته ستظل خالده أبد الضهر في وجدان كل مصري ووطني مخلص عاشق لتراب بلده.
وتوفي اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.