انطلق العام الدراسي الجديد في الجزائر، اليوم الثلاثاء، إذ انتظم أكثر من 10 ملايين تلميذ وتلميذة في جميع مراحل التعليم الأساسي في ظل التشديد بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
كانت وزارة التربية والتعليم الجزائرية قد أجلت تاريخ الدخول المدرسي والذي كان مقررا يوم 7 سبتمبر الجاري للتأكد من اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية وبعد موافقة السلطات العليا في البلاد من أجل إعطاء مزيد من الوقت لمواصلة عملية تلقيح القائمين على قطاع التربية وإعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن.
واتخذت أجهزة الأمن الجزائرية الإجراءات اللازمة لتأمين محيط كافة المؤسسات التعليمية ومنها دور الحضانة، المدارس الابتدائية، وكذا الجامعات والأحياء الجامعية، بوضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع السلطات المعنية، استعدادا للعام الدراسي الجديد.