نعت الطائفةُ الإنجيلية بمصر المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق.
وقال رئيس الإنجيلية: "قدم الراحل نموذجًا حيًّا للقيادة العسكرية المصرية الوطنية المخلصة، والذي سيظل راسخًا في ذاكرة ووجدان الشعب المصري، لدوره الثمين عسكريًّا وسياسيًّا، والحفاظ على سلامة واستقرار الدولة المصرية".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، أتقدم بخالص التعزية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، ولأسرة الفقيد، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، رحمه الله وألهم أهله الصبر والسلوان".
وتوفى اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستورية وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.