تسعي إدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، إلي زيادة عدد اللاجئين المقبولين سنويا في أمريكا غلي الضعف المقبولين سنويا هذا العام.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد زيادة عدد اللاجئين المقبولين سنويا في الولايات المتحدة إلى الضعف تقريبا عند 125 ألفا خلال العام المالي الذي يبدأ في الأول من أكتوبر.
وأضاف البيان أن الإدارة الأمريكية سوف تتشاور مع وزارة الأمن الداخلي والكونجرس من أجل رفع الحد الأقصى الذي حدد عدد اللاجئين للعام الحالي عند 62500 شخص.
وجددت الخارجية، التأكيد على التزام واشنطن بإعادة توطين اللاجئين تماشياً مع التقليد الأمريكي الطويل المتمثل في توفير ملاذ آمن وفرصة للأفراد الفارين من الاضطهاد.
واستقبلت الولايات المتحدة لسنوات لاجئين أكثر من بقية دول العالم مجتمعة.
وفي وقتا سابق قام الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالترحيب باللاجئين الأفغان من خلال إعادة نشر تغريدة نشرها وزير خارجيته أنتوني بلينكن، أوضح بها الجهود التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إخلاء اللاجئين الأفغان، كما تتضمن التغريدة صورة تجمعه مع اللاجئين الأفغان، الذين وصلوا الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بايدن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إلى الأفغان الشجعان الذين وصلوا إلى أمريكا: أهلا بكم في وطنكم".
وكان وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، قد أعلن أن الولايات المتحدة ساعدت أكثر من 40 ألف شخص على دخول البلاد قادمين من أفغانستان منذ سقوط كابول الشهر الماضي؛ من بين هؤلاء ، 13 في المائة مواطنون أمريكيون، و8 في المائة مقيمون دائمون شرعيون و 79 في المائة أفغان عملوا مع الولايات المتحدة.
وأضاف مايوركاس، في تصريحات صحفية ، حسبما نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن تتوقع دخول أكثر من 50 ألف شخص إلى البلاد عبر الجسر الجوي الأفغاني وأغلبهم من السكان المعرضين للخطر، مثل الصحفيين والرياضيات، أو حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كمترجمين فوريين أو بصفة أخرى.
وحسب "إيه بي سي نيوز"، فإن ما يقارب 25% من الذين دخلوا الأراضي الأمريكية كانوا مواطنين أمريكيين أو مقيمين دائمين، علاوة على الأفغان الذين حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة، والذين عملوا لصالح الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كمترجمين فوريين أو بصفة أخرى.
وأفاد تقرير لقناة "إن بي سي" الأمريكية بأن نحو 100 أفغاني ممن قامت الولايات المتحدة بإجلائهم، مدرجون على قائمة للمراقبة لصلات محتملة مع طالبان أو جماعات إرهابية في أفغانستان.
وأشارت مصادر لـ "إن بي سي" إلى أنه من أصل أكثر من 30 ألف أفغاني، كانت هناك حاجة للتأكد الإضافي من حالة نحو 10 آلاف شخص حتى يوم الجمعة.
وأضافت المصادر أنه من هؤلاء الـ 10 آلاف تم إدراج نحو 100 شخص على قوائم المراقبة، وأثار شخصان منهم قلقا شديدا، وتم إرسالهما إلى كوسوفو لإجراء تحقيقات إضافية.