عقدت مكتبة السلام الثقافية بقصر ثقافة الجيزة، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الاثنين، محاضرة بعنوان "مخاطر إدمان الأجهزة الإلكترونية" تناولت الحديث عن أنواع الإدمان وخاصة إدمان الأجهزة والألعاب الالكترونية، ومخاطرها على صحة الفرد وسلامة تفكيره وبقدرته على اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى ورشة حكي لقصة "عيد الميلاد" تأليف رشا حسين، بجانب مسابقة في المعلومات العامة حول تاريخ مصر القديمة، بينما عقدت مكتبة كفر حكيم الثقافية دائرة حوار بعنوان "تقبل الرأي والرأي الآخر" دارت حول أهمية قبول آراء الآخرين، وحرية التعبير عن الأفكار والمعتقدات، وأثر ذلك على أمن واستقرار المجتمعات.
ونظم بيت ثقافة المناجم، ورشة حكى بعنوان "التنمر وأنواعه" تناولت تعريف مفهوم التنمر وأنواعه وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، وأدار بيت ثقافة أوسيم حوار مع الرواد حول "دور الشباب في بناء المجتمع"، دار حول الحوار المجتمعى والهدف منه، وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي فى تبادل الآراء، وكذلك أهمية الاطلاع على الثقافات الأخرى مع الاحتفاظ بالهوية، فيما عقد بيت ثقافة صفط اللبن محاضرة بعنوان "المواطنة وتنمية الوعي السياسي للنشئ"، تناولت مفهوم قيم المواطنة الصالحة، والانتماء للوطن وأهميته في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات.
عقدت مكتبة ساقية مكي الثقافية محاضرة بعنوان "الثقافة الصحية أسلوب حياة" حاضرتها الباحثة الدكتورة أماني أحمد العجمي، التي تحدثت عن أهمية الوعي الصحي، واتباع نظام غذائي سليم لتقوية جهاز المناعة والتصدي للأمراض المعدية، وأقامت مكتبة الطفل والشباب بالأقواز ورشة حكى تناولت الإجراءات الاحترازية الواجب انخاذها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
في حين قدمت مكتبة الشيخ زايد الثقافية، ورشة رسم للتعبير عن قاع البحار، بجانب ورشة تشكيل بخيوط الصوف لعمل فراشة، كما أقامت مكتبة سقارة ورشة فنون تشكيلية للتعبير عن المناظر الطبيعة، بينما أقامت مكتبة الطلبة ورشة فنون تشكيلية بعنوان "العودة للمدارس"، كما نفذ بيت ثقافة طموه ورشة فنون تشكيلية بعنوان "الريف المصرى"، بينما نظم قصر ثقافة الجيزة ورشة فنية لتعليم الرسم باستخدام الألوان المائية، وورشة لتعليم رسم البورتريه، بالإضافة إلى ورش التدريب على"الباليه والفيولينة".
ناقش بيت ثقافة المتانيا، كتاب بعنوان "علم إبنك كيف يعلم نفسه" تأليف كمال زاخر، الذي يدور حول اهمية توفير اكبر قدر ممكن من المعلومات والمعارف لأبنائنا وخاصة عن الطبيعة والمجتمع الذي يعيش فيه متدرجا من البيئة المحلية إلى العالم والكون تبعا لمراحل النمو التي يمر بها.