قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، إنه اختار أن يلقي كلمته ''من مهد الثورة لا من من مدارج المسرح البلدي'' في سيدي بوزيد، مؤكدا أنه على العهد الذي قطعه للشعب التونسي وأنه جاء إلى ولاية سيدي بوزيد حاملا شعار "الشعب يريد''.
وشدد قيس سعيد في كلمته على تمسكه بالتحدي، مؤكدا أنه لا مجال للتراجع أو الحيرة أو الارتباك، مشيرا إلى ''أن البعض ديدنه بث الفوضى الارتباك والهلع وصناعة الأزمات''.
وأضاف أن التدابير الاستثنائية ستتواصل، وقال ''تم وضع أحكام انتقالية.. سيتم تعيين رئيس حكومة، لكن الاحكام الانتقالية تستجيب لمطالب الشعب''.
وتابع: "سيتم وضع قانون انتخابي جديد حتى يكون النائب مسئولا أمام ناخبيه، كما أن الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات التي نص عليها الدستور ستبقى سارية المفعول".
وأشار إلى أنه ترك الوقت منذ إعلان الاجراءات الاستثنائية للفرز بين الوطنيين الأحرار وغيرهم ''حتى تسقط على البعض آخر ورقة توت كانوا يحاولون يائسين أن يغطوا بها عوراتهم''.
وأكد، أن القضية ليست قضية حكومة بل هي قضية منظومة كاملة، وأنه لم يلجأ الى التدابير الاستثنائية الا للحفاظ على الوطن.. وقال قيس سعيد: ''إن الحياء يمنعه من أن يتحدث عن الخونة الذين باعوا وطنهم".