استقبل الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام اليوم، وفدًا من جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، والأمين العام للجمعية ورؤساء لجان النقل واللوجستيات والتصدير والتجارة الدولية والعلاقات الخارجية والمرأة الأفريقية وأعضاء مجلس ادارة الجمعية ، استعرض فيه الوزير خطوات الوزارة الجادة والمتواصلة في تطوير شركات قطاع الأعمال العام وما يتعلق بمشروع " جسور " وأهمية ذلك لخدمة الاقتصاد المصري.
وأكد الوزير أن مشروع جسور يعد المستقبل الواعد لتواجد كافة المنتجات المصرية داخل عمق القارة الأفريقية وأعرب عن امتنانه ورغبته في التعاون والمساعدة مع الجمعية في الدخول للعمق الأفريقي و لتعريف بهذه التطورات للوصول إلى كبار التجار مصدرين ومستوردين من الجانب الأفريقي.
وأشار توفيق إلى أن جسور ستقدم خدماتها الالكترونية لتوفير حلول ناجزة وعملية لخدمة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الراغبين في التصدير للقارة الأفريقية.
ومن جانبه أعرب الدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية عن شكر وتقدير أعضاء الجمعية على هذا اللقاء واهتمام الدولة بالحوار الجاد مع المنظمات الجادة وأصحاب الفكر والحداثة في تنمية الشراكة المصرية الأفريقية، وهذا يعضد دور الدولة المصرية وتوجهات القيادة السياسية في تعزيز العمل الأفريقي المشترك .
واستعرض الشرقاوي أهداف ونشاط الجمعية وما أحرزته على الأرض من تواصل فاعل للعديد من الدول والعواصم والمدن الأفريقية، وكذا وجود مكاتب تمثيل للجمعية بعمق القارة في خطة عمل ممنهجة تبرز دور الجمعية في توصيل المنتج المصري والمستثمر المصري إلي القارة الأفريقية، وهذا في تصورنا دور وطني بجانب الدور الاقتصادي الأساسي الذي يُسهم به القطاع الخاص في دعم بناء الدولة الحديثة.
وخلال اللقاء ناقش الجانبان الفرص والتحديات والمعوقات المعروضة من وجهة نظر القطاع الخاص والواجب أخذها بالاعتبار لضمان نجاح فكرة جسور وأهمية التنسيق الاستراتيجي مع قطاعات النقل واللوجيستيات وكذا البنوك والمصارف والتأمين وضمان الصادرات، وذلك من أجل إزالة العديد من المشكلات التي حالت كثيرا لدخول المنتج المصري واستقبال الخامات والسلع الأولية من القارة الأفريقية بشكل يضمن تحقيق الأهداف وتقليل تكاليف النقل الأمر الذي سيكون صاحب الأثر الإيجابي في نجاح الخطة شريطة أن يؤخذ بالاعتبار ضرورة الاستعانة بشركات القطاع الخاص من مقدمي الخدمات الخاصة بالتصدير والنقل والشحن حتى يتم خلق التكامل لا التنافس، وهنا التكامل سيجعلنا نصل للهدف بجودة أفضل وفي زمن قياسي مع استدامة العمل ليس لجيل بل للأجيال المقبلة.