كشف مصدر أمني تفاصيل جديدة في واقعة انتحار طالب بسبب مروره بأزمة نفسية، بأنه والديه مسافرين خارج مصر، وأرسل لهما رسالة "أنا آسف سامحوني" قبل انتحاره.
وأضاف المصدر بأن خاله ذهب للاطمئنان عليه في المسكن ولم يجده، ووجده ألقى بنفسه من أعلى مبنى الجامعة.
وكانت البداية، بتلقي المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط أحد الأشخاص من علو بمنطقة الحي المتميز بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة طالب في نهاية العقد الثاني من عمره، به آثار كسور وكدمات وغارقا في دمائه، وبعمل التحريات وسؤال أهلية المتوفي أفادوا بأنه أقدم على الانتحار لمروره بأزمة نفسية جعلته شخصاً انطوائيا، ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث والتقرير المبدئى لمفتش الصحة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، والذي أحال الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات جارية.