رحبت الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بالحضور في “مؤتمر صلاح عبد الصبور فارس الكلمة”، والمنعقد الآن، بالمجلس الأعلى للثقافة حيث قالت، “السادة الحضور اليوم نحتفي بفارس الكلمة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، والذي فتح بابا جديدا في مسيرة الشعر العربي”.
وتابعت عبد الدايم:" أربعون عاما مضت على رحيل عبد الصبور الذي أطلق إبداعاته شعرا ونثرا ومسرحا التي شكلت وجدان العديد من الشعراء والأدباء، رحل صلاح بجسده فقط، وإنما ظل خالدا بيننا بكتاباته وأعماله الإبداعية، فقد كان صاحب فلسفة خاصة في الكتابة ومنهج فريد".
ولفتت عبد الدايم إلى أن المؤتمر يأتي انطلاقا من المنهج التي تنتهجه القيادة السياسية وحرصها على تكريم مبدعيها التي حلقت في سماء الإبداع والرقي.
وأشارت عبد الدايم إلى ان المؤتمر هو بداية انطلاق لعدة فعاليات ثقافية تدشينها وزارة الثقافة بمختلف قطاعاتها والتي تبدأ بإطلاق مسابقة صلاح عبد الصبور للمسرح الشعري والتي يطلقها قطاع شئون الإنتاج الثقافي، بالتعاون مع البيت الفني للمسرح والمركز القومي للمسرح، لافتة إلى أن العمل الفائز يتم إنتاجه كعرض مسرح بالإضافة إلى الجائزة المالية، كما سيتم عمل بث مصور بقصيدة فصول من ديوان شجر الليل إلى عدة لغات ومنها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية، وذلك من خلال مكاتب الثقافية بالخارج والمركز القومي للترجمة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية والمركز القومي للسينما.
مستكملة :"كما سيتم إقامة يوم 28 أكتوبر احتفالية مسرحية بعنوان “الفارس لا يموت” التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وسيتم الإعلان عنها كما سيتم عمل تخفيض على جميع إصدارات صلاح عبد الصبور الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.
وانطلقت منذ قليل فعاليات مؤتمر "صلاح عبد الصبور فارس الكلمة" بالمجلس الأعلى للثقافة وبحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، ومجموعة من قيادات الوزارة وعلى رأسهم الدكتور هشام عزمي الأمين العام، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية.
وبدأت الجلسة بكلمة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والتي أكد خلالها على تفرد الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور ودوره ومكانته بين أقرانه من جيل الشعراء، مؤكدا أن صلاح عبد الصبور يعد أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الأحداث الغربية المتأثرة بالفكر العربي كما يعد واحدا من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي لاسيما المسرح الشعري.
ويأتي المؤتمر في إطار احتفاء قطاعات وزارة الثقافة المصرية بمرور 40 عام على رحيل الشاعر والأديب الكبير صلاح عبد الصبور، ويعد ؤ المؤتمر كبداية لعدد كبير من الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة المتعددة على مدار العام تخليدًا لاسم المبدع والمفكر الراحل الكبير صلاح عبد الصبور في الذكرى الأربعين على رحيله، ويقام المؤتمر بمشاركة عدد كبير من المفكرين والنقاد والفنانين والمترجمين.
وتبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة أسرة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور وتلقيها الفنانة معتزة صلاح عبد الصبور، ويعقبها كلمة الناقد الدكتور جابر عصفور، وثم كلمة الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية ، ويعقبها كلمة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ، وتختتم الجلسة بكلمة كلمة وزيرة الثقافة الدكتورة غيناس عبد الدايم ورئيس المجلس الأعلى للثقافة
ويتناول المؤتمر عدة جلسات نقاشية تبدأ من الساعة الثانية عشر ظهرًا وتستمر حتى الساعة الثامنة مساءًا من نفس اليوم، حيث تأتي الجلسة الأولى بحت عنوان "الشعر والمسرح الشعري" ويدير الجلسة الدكتور أحمد درويش، ويتحدث فيها كلا من الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور أحمد عبد الحي، والدكتور أحمد مجاهد، والشاعر أسامة جاد ، والمخرج ناصر عبد المنعم ، والدكتورة نعيمة الحرشي "المغرب عبر الفيديو"
فيما تأتي الجلسة الثانية بعنوان "النقد الأدبي والترجمة" ويدير الجلسة الدكتور حسين حمودة ، ويتحدث فيها كلا من أحمد حسن، ود. أنور إبراهيم، ود. أنور مغيث، ود.شيرين العدوي، ود. كرمة سامي.
ويختتم المؤتمر بأمسية وشهادات وقراءات شعرية ، ويتحدث فيها كلا من أحمد حسن ، والشاعر أحمد سويلم ، و الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور أحمد مرسي، والكاتبة اعتدال عثمان، والدكتور جابر عصفور، والكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، والدكتورة شيرين العدوي ، والشاعرة قمر جاسم "سوريا" ، والدكتور محمد بدوي، ومحمد بغدادي، والدكتور محمد سليمان، والفنانة معتزة صلاح عبد الصبور ، ومنير عامر.
وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ويصاحب فعاليات المؤتمر بث مباشر عبر صفحة أمانة المؤتمرات على الفيسبوك .
