وقعت جامعة عين شمس مذكرة تفاهم و تعاون مع جامعة جوستاف إيفل بفرنسا بقصر الزعفران بجامعه عين شمس ، بحضور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، عبدالفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب ، طارق بوروينا معاون نائب الرئيس للأبحاث المسؤول عن برامج الدكتوراه الدولية عن جامعة غوستاف إيفل ، ضياء عبد المجيد محمد خليل المشرف العام على الابتكار والابداع بجامعة عين شمس ، شهيرة سمير مدير العلاقات الدوليه والتعاون الاكاديمي بجامعة عين شمس و مازن عرفان السيد المغاوري منسق الإتفاقية و المدرس بقسم الإتصالات و الإالكترونيات بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
و من سفارة فرنسا بالقاهرة ريم عبد الرحماني ملحق التعاون العلمي و الجامعي.
و تعد الاتفاقية تتويجا للتعاون العلمي القائم منذ أكثر من 15 عاما بين كلية الهندسة جامعة عين شمس و كلية ESIEE بجامعة جوستاف إيفل و الذي أسفر عن أكثر من 50 ورقة بحثية منشورة بالمجلات العلمية و أكثر من ثمان رسائل دكتوراة.
و تهدف الأتفاقية لتعميق هذا التعاون و القيام بتوسيع نطاقه ليشمل تخصصات أخرى متعددة في الجامعتين، مثل تبادل أعضاء هيئة التدريس و الطلاب، و الإشراف المشترك على رسائل الدكتوراه للحصول على درجات مشتركة / مزدوجة حيث يمكن للمرشحين لنيل درجة الدكتوراه إجراء جزء من عملهم البحثي في فرنسا وجزء من مصر كما تهدف الى تعميق التعاون المشترك مع الصناعة فى كل من مصر و فرنسا .
كذلك يهدف التعاون المشترك إلى إقامة تعاون دولي يتناول البحث والتعليم بما في ذلك الخريجين والجامعيين إلى جانب هيئة التدريس ، ويعتمد التعاون المقترح على التعاون في البرامج الأكاديمية علي تطوير أنشطة البحث المشتركة و تبادل أعضاء هيئة التدريس والإداريين والباحثين و تبادل الطلاب و الإشراف المشترك على طلاب الدكتوراه للحصول على درجات مشتركة / مزدوجة و عقد محاضرات وندوات مشتركة و تبادل المعلومات الأكاديمية بما في ذلك نتائج التعاون في التدريس والبحث.
جدير بالذكر أن جامعة غوستاف إيفل تأسست من اندماج جامعة باريس إست مارن لا فاليه والمعهد الفرنسي للعلوم والتكنولوجيا للنقل والتنمية والشبكات. وهي تضم كلية الهندسة المعمارية وثلاث كليات هندسية وهم كلية مهندسي مدينة باريس والكلية القومية لعلم رياضيات الأرض وكلية الدراسات العليا الفرنسية. ومن خلال الجمع بين جامعة ومؤسسات بحثية وكليات هندسية لأول مرة في فرنسا، تهدف بشكل خاص إلى تطوير التعاون الوطني والدولي لمواجهة التحديات المجتمعية الكبيرة التي تنشأ عن التغيرات الجوهرة في البيئات الحضرية.