قال الدكتور شريف كراوية، رئيس معهد بحوث العيون، إن التبرع بالأعضاء أسمي رسالة يمكن أن يقدمها الإنسان للبشرية، حيث إنه يعيد النور من جديد ويبعث روح الأمل ويعوض المريض عن فقد أغلي ما يملك لديه، ويُنهي مشكلات ضعف الإبصار في مصر والتي تنتج غالبة نتيجة إصابة السطح الخارجي للعين ومن ضمنها أمراض أزمات القرنية.
وأوضح رئيس معهد بحوث العيون، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن هذه الأمراض يتم معالجتها عن طريق عمليات ترقيع القرنية باستخدام مواد وأدوات مستوردة من الخارج بتكاليف في عالية، مما يؤدي إلى ارتفاع قوائم الانتظار نظرًا للأعداد الكبيرة المقبلة على تلك العمليات وفي نفس الوقت الأدوات والمواد لا تكفي لعشر هذا العدد.
وتابع "كراوية"، بأن مبدأ التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يتسبب في إحداث طفرة عالية في مجال زراعة القرنية وكذلك القضاء على العمليات الإجرامية التي تحدث نتيجة الحصول عليها، ويوفر العملة الصعبة التي يتم دفعها للحصول على مواد وأدوات الترقيع من الخارج، والقضاء على قوائم الانتظار والإسراع في علاج المرضي.