الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

آلاء جاويش: وجدت شغفي مع الأطفال.. واستهدفنا مشكلات الأسر العادية

مقدمة «حوار عائلى جدًا»: اكتشفت خلال البرنامج مدى تسرع الأجيال الجديدة

آلاء جاويش
آلاء جاويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حققت الإعلامية آلاء جاويش، نجاحًا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، من خلال برنامجها"حوار عائلي جدا"، المذاع على قناة مدرستنا، الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والذي كان يمنح الأسر فرصة الاجتماع والتحدث مع بعضهم البعض، وحل مشكلاتهم أمام الجمهور، لتخرج الحلول من داخل الأسرة نفسها بعد إتاحة الفرصة لاجتماع الأسرة ربما للمرة الأولى، بسبب صعوبة المعيشة وزحمة الحياة. وهذه ليست التجربة الأولى لـ"آلاء" مع الأطفال، حيث سبق وأن قدمت برنامج "لولي في بلاد العجائب" على الراديو، وبعدها برنامج "بنات وولاد مع لولي" على قناة النهار، لتعود من جديد ببرنامج "حوار عائلي جدا".

وتحدثت "البوابة" مع آلاء جاويش عن فكرة البرنامج، والصعوبات التي واجهتها أثناء التحضير، وكيفية اختيار الأسر المشاركة، وأهم المشكلات التي واجهتها خلال الحلقات، وما طرأ عليها من تغييرات خلال السنوات الماضية.. مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

■ كيف جاءت فكرة برنامج "حوار عائلي جدا"؟

- دائما أهتم بما يخص الأطفال، سواء في الميديا أو خارجها، ومنها عقل الطفل كيف يفكرفي مشكلاته أو حياته وأسرته، وغيرها من الأمور، فتحدث معي احد المسؤولين في قناة مدرستنا انهم يريدون تقديم مسلسل قائم على حوار العائلة، لأن بسبب ما نمر به من زحمة الحياة لا يوجد وقت للآباء للجلوس مع أبنائهم، لسماع مشكلاتهم.

فأعجبت بالفكرة جدا، ووافقت على الفور، وبدأنا نحدد الإطار والشكل الذي سوف يقدم فيه البرنامج، وحرصنا على أن يكون هناك اجتماع أسبوعي بين الآباء والأبناء، له أجندة محددة، يتحدثون خلالها عن مشكلاتهم التي واجهتهم خلال هذا الأسبوع، ومنح الفرصة أمام كل عضو من التحدث عن مشكلاته.

■ وهل هذا الأمر كان يحتاج إلى وجود متخصصين لحل تلك المشكلات؟

- لقد مررنا بكل المراحل خلال فترة الإعداد، وتوصلنا إلى أن مشكلات الأسر التي كنا نستهدفها، هي مشكلات موجودة داخل كل البيوت، لا تستدعي إلى وجود استشاري سلوك، الا ما ندر، وهذا ما لم نسع إليه.

■ ما السن الذي كان يستهدفه البرنامج؟

- كنا نستهدف سن من ٨ إلى ١٤ لأن القناة كانت خاصة بسن الإعدادي، وكان يوجد حالات خاصة نضطر فيها لإدخال أشقاء من أعمار مختلفة.

■ هل واجهتم صعوبة في اختيار الأسر خلال الحلقات؟

- لم نواجه أي صعوبة في اختيار الأسر للحلقات، لكن الصعوبة كانت أننا لا نختار أي أسرة، بل كنا نختار نماذج مختلفة من المشكلات بين الأسر، وكنا نستعين باستشارى سلوك وتخاطب في حالات نادرة جدا، لكن خارج التصوير.

وذلك لأنه في النهاية الأسرة التي جاءت للتصوير هي على يقين أنها ليس لديها مشكلة، فهم غير مؤهلين لأن يستمعوا إلى طبيب، ونحن في النهاية كان هدفنا أن نقول للمشاهد أن هذا الاجتماع يمكن لأي اسرة أن تقوم به داخل المنزل.

■ وكيف كان يقع اختياركم على هذه الأسر؟

- عن طريق صفحة البرنامج، كنا نتلقي طلبات من الأهالي في مختلف المحافظات للظهور في البرنامج، وكان يوجد استمارة يتم ملئها، ومنها كنا نقوم باختيار الأسرة، وكنا حريصين على تنوع المدارس والأسر.

■ ما المشكلة التي توقفت عندها خلال التصوير؟

- لا يوجد مشكلة استوقفتني، ولكني وقفت عند مدى تسرع هذا الجيل، الذين يريدون أن يقفزوا عدد السنوات فتجد الطفل لديه ١٠ سنوات، ويريد أن يقود السيارة، والبنت تريد تغيير لون شعرها، فجميعنا كان لدينا الطموح في أن نكبر، لكن هنا الأمر مختلف خاصة، أن هذه الطلبات لن يقبلها الآباء أو القانون، فهم لا يريدون عيش فترة سنهم.

■ وهل يوجد أسرة أعجبت بطريقة تفكيرهم؟

- يوجد عدد كبير من الأسر أعجبت بها، فأتذكر أنه يوجد طفل عمره ٨ سنوات كان لديه فكر وطريقة مميزة في طرح مشكلاته مما يدل على أنها ليست المرة الأولى التي تتناقش فيها تلك الأسرة، وكان يوجد أسر على العكس تماما، عندما تراها تقول إنهم لم يجلسوا معا طوال حياتهم.

■ وكيف جاءت ردود الافعال حول البرنامج؟

- وصلتني رسائل كثيرة من الأهالي التي يقولون فيها إن البرنامج غير من طريقة تفكيرهم، وأن البرنامج أوضح لهم مشكلات لم تكن تخطر في بالهم، ويوجد أسر كانوا يعتقدون أن المشكلة التي بين أبنائهم شيء، وعلى أرض الواقع كانت أمرا مختلفا تماما، فلم يكن يظهر إلا من خلال هذا الحوار، فأعادوا اكتشاف أنفسهم.

■ وما التغيرات التي طرأت عليك من "لولي" إلى "حوار عائلي جدا"؟

- أنا أحب الأطفال في كل أعمارهم، فكنت أدير حوارا عائليا جدا من منظور لولي، فأنا في صف الأطفال، فلم أتغير كـ"لولي"، فكنت أحاول مسك العصا من النصف، فكنت في صف الطفل طوال الوقت .