الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

ثقافة الشرقية تحتفي بمئوية ثروت عكاشة وصلاح عبد الصبور

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، الاحتفال بمئوية الدكتور الراحل ثروت عكاشة، والشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، بمواقعها المختلفة بجميع الأقاليم التابعة لها، وذلك اهتماما بالغا بإبراز القامات الأدبية والثقافية وتسليط الضوء على حياتهم وانجازاتهم للشباب.

ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأحد، احتفى بيت ثقافة أبو حماد بالشرقية، بهذه الذكرى، بحضور رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي أمل عبد الله، ومدير عام فرع ثقافة الشرقية، ولفيف من المثقفين والشعراء والأدباء، تناول اللقاء سيرة الراحل ثروت عكاشة من حيث الميلاد، والنشأة، والتعليم، والتدرج العلمي والعملي، إلى أن أصبح وزيرا للثقافة والإرشاد القومي "وزير الإعلام" في الفترة من 8 أكتوبر 1958 حتى 19 سبتمبر 1960، بجانب اسهاماته في العديد من المشروعات الثقافية والحضارية منها: إنقاذ معبد أبو سمبل، ومعبد فيلة، ومن أشهر مؤلفاته وترجماته معجم المصطلحات الثقافية، مذكرات ثروت عكاشة، والقيم الجمالية في العمارة الإسلامية، وتاريخ الفن الروماني.

جانب من الاحتفال

تناول الحضور الحديث عن الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، وانضامه إلى جماعة "الأمناء" التي كونها أثناء دراسته بالجامعة، ثم إلى "الجمعية الأدبية" التي ورثت مهام الجماعة الأولى، وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر، ودع صلاح عبد الصبور بعدها الشعر التقليدي، ليبدأ السير في طريق جديد تماماً تحمل فيه القصيدة بصمته الخاصة زرع الألغام في غابة الشعر التقليدي الذي كان قد وقع في أسر التكرار والصنعة فعل ذلك للبناء وليس للهدم، فأصبح فارسا في مضمار الشعر الحديث، ومن أشهر مؤلفاته الشعرية الناس في بلادي 1957، وهى أول مجموعات عبد الصبور الشعرية، كما كان أيضا أول ديوان للشعر الحديث يهز الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت، كما ترك عبد الصبور آثارا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية، خاصة ما يسمى بجيل السبعينيات وجيل الثمانينيات في مصر وقد حازت أعماله الشعرية والمسرحية قدرا كبيرا من اهتمام الباحثين والدارسين.

كما تضمن الحفل الاستماع لبعض مواهب بيت ثقافة أبو حماد في الشعر، والغناء.