دمرت حركة الشباب الإرهابية، اليوم الأحد، مطار "بولو بورتي" في وسط البلاد بمحافظة هيران وسط الصومال، في استهداف لها.
وأعلن موقع راديو "دالسان" المحلي، مقتل شخص واحد، وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجارات، دمرت صالة الانتظار في المطار.
وكان المطار الذي يقع بمدينة بولي بورتي، قد انتهى العمل منه أمس السبت، بعد بنائه بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وحوصرت بولي بورتي من قبل مليشيات الشباب الإرهابية، عبر المداخل البرية لمدة ست سنوات الماضية.
هجوم إرهابي
ولم تعلق الحكومة الصومالية على الهجوم الإرهابي، وكيف تم زراعة المتفجرات داخل الصالة الجديدة.
ويضم المطار قاعدة عسكرية لقوات صومالية وأفريقية، من بعثة حفظ السلام بالصومال، المعروفة اختصارا بـ"أميصوم".
جدير بالذكر أنه سبق وأن عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن الأزمة السياسية في الصومال، بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.
وشدد المجلس خلال جلسة المشاورات الطارئة بشأن الأزمة السياسية المتفاقمة في الصومال، إن الوضع في مقديشيو خطير ومع احتمالية انفجار الصراع ستنعكس الأزمة الصومالية على زعزعة الاستقرار بمنطقة شرق أفريقيا.
وأعربت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، التي دعت إلى جلسة إحاطة مغلقة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، جيمس سوان، أعربت عن قلقها الشديد بشأن "التوترات المتصاعدة بين رئيس الوزراء والرئيس في الصومال".
