شيع مساء اليوم الأحد العشرات من أهالي مركز تلا بمحافظة المنوفية، جثمان الشاب إسلام عيد الطباخ، والذي عثر على جثمانه متوفى في إيطاليا منذ 21 يوما، حيث وصل الجثمان اليوم إلى مطار القاهرة وتسلمته الأسرة، وأقيمت صلاة الجنازة في ميدان صيدناوى وسط صراخ وبكاء أفراد أسرته.
يذكر أن الشاب إسلام الطباخ مات عقب سفره بيوم ، وقضت الأسرة ما يقرب من 21 يوما في انتظار جثمان نجلها والذي عثر عليه أمام مزرعة بجوار قضبان السكك الحديدية على بعد 4 كم من مدينة لودي وتم نقله إلى مستشفى مدينة بافيا الإيطالية.
وقال أحد أقارب اسلام، إن الأسرة تلقت خبر الوفاة منذ 21 يوما من أقاربهم الموجودين في إيطاليا حيث أبلغوهم بالعثور على نجلهم متوفى بالقرب من السكة الحديد.
وأضاف، أن إسلام هو الابن الأكبر لأسرته، حيث إن والدته لديها اثنان من الأبناء الصغار وتوفي والده قبل 4 سنوات أيضا في ايطاليا في حادث.
وتابع، أن إسلام توفي عقب سفره بيوم واحد حيث كان يقضي الإجازة في مصر، حيث سافر السبت وعثر على جثمانه الأحد، موضحا أنهم تلقوا خبر الوفاة منذ 21 يوما ولكن التحقيقات تشير إلى وجود شبهة جنائية في الأمر.
وأوضح أن إسلام يبلغ من العمر 29 عاما غير متزوج، ويعيش مع أعمامه في إيطاليا.
فيما أصدر محمد سعفان، وزير القوى العاملة ، تعليمات لمكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة بالقنصلية المصرية بميلانو، بمتابعة عودة جثمان المواطن المصري "إسلام عيد أحمد الطباخ"، الذي توفي في إيطاليا،فضلا عن مستحقات الأسرة لدى هيئة التأمينات والمعاشات الإيطالية.
وتلقى الوزير تقريرا عبر الملحق العمالى بميلانو الدكتور محمود حمزاوي، أشار فيه إلى أن المواطن المصري المتوفى "إسلام عيد أحمد الطباخ" عن عمر يناهز 30 عامًا من مركز تلا محافظة المنوفية، وقد لقي حتفه عقب عودته من إجازته التي قضاها في مصر، وتوجد شُبهة جنائية في الوفاة، حيث وجدته السلطات الإيطالية متوفياً أمام مزرعة بجوار قضبان السكك الحديدية على بعد 4 كم من مدينة لودي، ونقلته إلى مستشفى مدينة بافيا الإيطالية.
وكشف الملحق العمالي بإيطاليا أنه تم لقاء بعض أقارب المتوفى المقيمين بإيطاليا، وإبلاغهم باهتمام وزير القوى العاملة محمد سعفان شخصيا بحالة وفاة ذويهم، مقدمًا خالص تعازي الوزير والسفير القنصل العام إلى أسرة المتوفي، الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرا لديهم، وخفَّف عنهم كثيرا مما يعانوه من جراء هذا الحادث، وتقدموا للوزير بخالص الشكر والامتنان على ذلك.