قال إيهاب سعيد خبير أسواق المال وعضو مجلس البورصة المصرية، إن البورصة المصرية انتهى دورها في 2008 كمرآة للاقتصاد المصرى وأصبحت لا تعبر عن الاقتصاد.
أوضح أن البورصة تحتاج لمسئولين للتأكيد على أهميتها، فالبورصة قادرة على ضبط سعر الصرف عبر جذب المستثمرين الأجانب لجلب العملة لكن هذا يحتاج الى بيئة مستقرة ومناخ مناسب ضريبي وعدم اتخاذ قرارات مفاجئة تؤدي إلى هروب المستثمرين.
أكد أن الوضع الطبيعي لأي سوق مال بالنسبة لمشاركته في الناتج المحلي هو أن يمثل نحو من 60 إلى 70%.
وأضاف أن الإعفاء الضريبي سيؤدي إلى جذب الشركات محليا وخارجيا وهو ما شهدناه من قبل بقيد الكثير من الشركات عند منحهم إعفاء ضريبي.
وشدد على ضرورة الإلغاء النهائي لكن مع إصرار الحكومة على تطبيق الضريبة فقد أصبح هناك تفرقة ضريبية بين المقيم والأجنبي وهو أمر موجود فى جميع أسواق العالم، فالواقع أثبت أن الوضع الحالي هو الأفضل للسوق؛ لأنه استوعب فرض ضريبة الدمغة مع خفض تكلفة التداول من قبل البورصة والهيئة ومصر للمقاصة والدراسات أثبتت أن الضرائب الحالية المطبقة ستدر دخل للدولة أكبر من ضرائب الأرباح الرأسمالية.
