حضر محمد عادل حسني، الرئيس الشرفي لكره القدم للمبتورين، تدريب المنتخب المصري لكرة القدم لأصحاب القدم الواحدة (المبتورين) وذلك ضمن معسكر الإعداد بالمركز الأولمبي بالمعادي.
ويخوض المنتخب المصري للمبتورين معسكر مغلق بالمركز الأولمبي بالمعادي لمدة أسبوعين ضمن خطة إعداد الفريق لبطولة الأمم الإفريقية المقرر إقامتها شهر نوفمبر المقبل بتنزانيا والمؤهلة لكأس العالم بتركيا 2022.
ويضم المعسكر 25 لاعبا سيتم تصفيتهم لأختيار اللاعبين الذين سيشاركون في البطولة الإفريقية، ويضم الفريق بين صفوفه الثلاثة لاعبين المؤسسين لهذه الرياضة في مصر وهم: محمود عبد الحفيظ كابتن الفريق والمحترف بتركيا، وسيف سلامة كابتن نادي بيراميدز ومصطفى عبدالله مهاجم بيراميدز.
وكانت اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتورة حياة خطاب، قد اختارت الأستاذ محمد عادل حسني، رئيسا شرفيا للمنتخب المصري لكرة القدم للمبتورين وذلك بعد الدعم الكبير من جانبه لهذا المنتخب، حيث قرر حسني رعاية الفريق وإعداده بالشكل الأمثل من أجل التأهل لكأس العالم وتمثيل مصر بالشكل اللائق.
وقد استقبل لاعبوا المنتخب المصري محمد عادل حسني بكل الترحاب والحب وقاموا بعمل ممر شرفي له واستمعوا لكلماته المحفزة التي تؤكد دعمه الكامل للفريق.
وأعرب محمد عادل حسني عن سعادته بالتواجد وسط هؤلاء الأبطال قائلا: "سعيد جدا بتواجدي وسط أبطال قادرين على تحدي الصعاب ولديهم روح تحدي عالية يمنحون كل من حولهم طاقة إيجابية، ولذلك لم اتردد في دعمهم وسأستمر في دعمهم لتحقيق هدفهم والتأهل لكأي العالم وتمثيل مصر بما يليق مع اسم بلدنا العظيم، فهذا هو دور المؤسسات الخاصة وهذه أقل مساهمة نقدمها لبلدنا الحبيب".
وكانت اللجنة البارالمبية المصرية قد قررت تشكيل لجنة المبتورين تحت رئاسة الدكتورة حياة خطاب، وتتكون اللجنة من الدكتور إبراهيم أمين إبراهيم والدكتور أحمد آدم والدكتور أشرف العجيل والصحفي محمد يحيى ومحمد جاد ، فيما منحت اللجنة الرئاسة الشرفية لأستاذ محمد عادل الحسني الراعي الرسمي للفريق.
كما قام خلال هذا العام بتنظيم العديد من الأحداث الرياضية والاجتماعية وأيضًا الأحداث المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية التي تخدم الشباب المصري في كل المجالات، حيث أنه يهدف إلى تقديم خدمات مختلفة للمجتمع المصري عن طريق ثقل الشباب والنشء بالمعلومات والإمكانيات التي تمكنهم من اختراق سوق العمل، كما يعمل على تنمية مواهب الشباب المختلفة في جميع المجالات ومنها مجال الرياضة الذي يعتبر أساس لترسيخ الأخلاق والمثل والقدوة في نفوس الشباب.