أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة الأحد، اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين كانا قد فرا من سجن جلبوع، عقب القبض على 4 منذ أيام.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عملية الاعتقال جرت داخل مدينة جنين الفلسطينية شمال الضفة الغربية، عقب مواجهات تطورت إلى اشتباك بالاسلحة أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وأضافت شرطة الاحتلال إنه جرى اعتقال الأسرى بناء على معلومات من جهاز الامن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" وتم محاصرة أحد المنازل في مدينة جنين، واعتقل اثنين آخرين بتهمة تقديم المساعدة للأسرى الهاربين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه ألقت عناصر وحدة مكافحة الإرهاب (اليمام) التابعة لحرس الحدود في شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقال الأسرى الهاربين.
وبذلك يكون الاحتلال الإسرائيلي، قد ألقي القبض على الأسرى الهاربين جميعهم، عقب القبض على 4 منهم منذ أيام.
وينتمي 5 منهم إلى حركة "الجهاد الإسلامي" والسادس من حركة "فتح"، وكلهم من محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن أمر هروب الأسرى قد انتهى.
وأضاف بينيت: "انتهى الأمر. تم القاء القبض على جميع الإرهابيين، وهم سيعودون إلى السجن، نتيجة عملية مثيرة للإعجاب وذكية وسريعة نفذتها قوات الشاباك والشرطة وجيش الدفاع، وما قد تعطل يمكن تصليحه"، على حد قوله.
من جانبها، أكدت هيئة الأسرى والمحررين، على أن أعضائها سيقوموا بزيارة إلى الأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كممجي في محبسهم عقب اعتقالهم.
ونشرت الإذاعة الإسرائيلية على موقعها تقرير قالت فيه إن القبض على الأسرى الفلسطينيين من جديد لا يعني التغطية على الفشل المدمر في هذه القضية.