قرر قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، تجديد حبس ربة منزل وزوج ابنتها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل زوج الأولى، وتقطيع جثته ثلاث أجزاء وإلقائها في بعض الترع بدائرة مركز قليوب، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وأدلت المتهمة الأولى باعترافات تفصيلية بالواقعة أمام المحكمة، حيث أكدت أنها وضعت عقار منوم في وجبة طعام لزوجها المجني عليه، وعندما غاب عن الوعي ذبحته بمساعدة المتهم الثاني، ثم قاما بتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء، ووضعوا كل جزء في شيكارة وحملوها وألقوها في ثلاث ترع هي ترعة الصباح التابعة لمركز قليوب، وترعة سلام التابعة لقسم قليوب، وترعة العجام وعللت الزوجة قيامها بارتكاب الواقعة، لتعدي المجني عليه بالضرب ومعاملته السيئة لها.
وكان قد ذكرت التحريات أنه لم يتم الإبلاغ عن الواقعة، التي جرى ارتكابها منذ 37 يومًا، ولكن لكون المجني عليه مسجل خطر، ارتابت المباحث في غيابه المفاجئ لمدة طويلة، خوفًا من كون غيابه قد يكون مرتبطًا بارتكاب جريمة، لذا جرى البحث عنه والتوصل إلى وفاته مقتولًا.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، وبقيادة المقدم محمد حجاج، رئيس مباحث قسم قليوب، والنقيب جمعة فؤاد إلى قيام زوجة المجني عليه، 45 عامًا، ربة منزل، السابق اتهامها في قضية "مشاجرة"، وزوج ابنتها 25 عامًا، يعمل طرف المجني عليه، بقتله داخل مسكنهما والتخلص من جثته.
عقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، لإساءة معاملة المجني عليه لزوجته والتعدي عليها بالضرب، فاتفقت مع الثاني على التخلص منه.
وأوضحت التحريات، أن الزوجة وضعت أقراصًا منومة بطعام قدمته للمجني عليه، حتى غالبه النعاس، وأجهزت عليه بسلاح أبيض "سكين" وذبحته، ثم قطعت جثته لثلاثة أجزاء "علوي - سفلي - منطقة الرأس" بمساعدة زوج ابنتها، ووضعها داخل جوالين وكيس بلاستيكي والتخلص منها بإلقائها بمصارف المياه بأماكن متفرقة.