قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ العلوم الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه من يوم غدٍ الإثنين إلى 22 سبتمبر يرى الإنسان القمر بدرا بالعين المجردة.
وأضاف أستاذ العلوم الفلكية، خلال مداخلة عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن البدر الكامل سيكون بعد غدٍ 21 سبتمبر بنسبة 99.8%.
وأشار إلى أنه يوم 22 سبتمبر سيكون الاعتدال الخريفي وتتساوى فيه عدد ساعات الليل والنهار، ويحدث الأمر نفسه يوم 22 مارس وهو الاعتدال الربيعي.
ولفت إلى أن ذلك يحدث لأن الشمس تكون عمودية على خط الاستواء، فتتساوى عدد ساعات الليل والنهار في نصفي الكرة الأرضية.
وأوضح أن اول كل شهر ينشر المعهد القومي للبحوث الفلكية كل الظواهر الفلكية خلال الشهر التي يمكن للشخص المهتم بالفلك رؤيتها سواء بالعين المجردة أو التلسكوب البسيط أو النظارة المعظمة.
وأكد أن الظواهر الفلكية ليس له تأثير على الأرض ولا الإنسان، موضحا أن كل الظواهر الفلكية يمكن النظر إليها بالعين المجردة باستثناء كسوف الشمس، لأن لها أضرار على النظر.
وكان الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قد قال في تصريحات قبل أيام إن كوكب عطارد قريب جدًا من الشمس وعندما يظهر على الأفق يظل لمدة دقائق بسيطة جدًا، وهناك زاوية ما بين الشمس والكوكب يتم قياسها عند غروب الشمس، وهي تصل لـ 27 درجة اليوم، وتعطي فرصة لرؤية كوكب عطارد لمدة نصف ساعة تقريبًا وهي أفضل زاوية لرؤية كوكب عطارد وتصويره.
وأضاف "تادرس" في مداخلة هاتفية، الثلاثاء الماضي، أن كوكب نبتون تسمى الحالة التي يظهر فيها اليوم هي حالة تقابل مع الشمس، ووضعه مع الأرض مثل وضع القمر البدر، بعكس الشمس، ووجه يشرق بالكامل، موضحًا أن بعد كوكب نبتون يجعله لا يظهر بالعين المجردة ولكنه يظهر بالتليسكوب كنقطة زرقاء كبيرة وتكون أفضل زاوية لرؤية كوكب نبتون اليوم.
وتابع، أن الظواهر الفلكية والأحداث الفلكية موجودة دائمًا ومع دور الإعلام مؤخرًا أصبح هناك نشرا للثقافة الفلكية.
