شدد وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، على ضرورة تحقيق تسوية سياسية شاملة في أفغانستان وعلى أهمية المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للدولة التي مزقتها الحرب.
وأكد قريشي - خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية الكندي، مارك جارنو، وفقا لوزارة الخارجية الباكستانية - أن أفغانستان سلمية ومستقرة أمر بالغ الأهمية لباكستان والمنطقة.
وأشارت الوزارة - حسبما أوردت صحيفة /إكسبريس تريبيون/ الباكستانية، اليوم /الأحد/ - إلى أن وزيرا الخارجية تبادلا خلال الاتصال وجهات النظر حول آخر التطورات في أفغانستان. وأطلع قريشي نظيره الكندي على جهود التواصل الإقليمي التي يبذلها فيما يتعلق بالوضع في الدولة المجاورة.
كما أطلع قريشي وزير الخارجية الكندي أيضا على الدعم الإنساني الذي قدمته باكستان، بما في ذلك إنشاء ممر إنساني لإيصال مواد الإغاثة والمساعدات العينية من جانب باكستان لإخوانها الأفغان عبر الطرق الجوية والبرية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين باكستان وكندا، أعرب قريشي عن أمله في أن تُجرى الجولة القادمة من المشاورات السياسية الثنائية المقرر عقدها الشهر المقبل "بحضور شخصي" إذا تحسن وضع كوفيد-19.
من جانبه، أيد جارنو فكرة أن وجود أفغانستان سلمية ومستقرة أمر حاسم للسلام الإقليمي والاستقرار والازدهار، وأشاد بجهود باكستان في تعزيز هذه الأهداف. وشكر باكستان على تيسير جهود الإجلاء ذات الصلة، معربًا عن أمله في أن يستمر هذا الدعم.