الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فرنسا: إلغاء أستراليا صفقة الغواصات خيانة متعمدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشار سفير فرنسا لدى أستراليا، جان بيير تيبو في حديث لصحيفة The Sydney Morning Herald قبل ساعات من استدعائه إلى وطنه أن هناك تقارير صحفية مستقلة موثوقا بها مفادها أن أستراليا بدأت الاستعدادات لإلغاء الصفقة مع فرنسا، التي قيمتها 90 مليار دولار.

ووصف جان بيير تيبو، قرار كانبيرا إلغاء صفقة الغواصات الكبرى مع باريس، الذي أسفر عن اندلاع أزمة دبلوماسية بين الدولتين، بأنه كان خيانة سابقة التخطيط.

وتابع السفير: "ذلك يعني أننا تعرضنا للتضليل المتعمد على مدى 18 شهرا.. استمرت الاستعدادات للجريمة 18 شهرا.. وإذا ثبتت صحة التقارير عن هذه الخيانة وازدواجية اللغة المتعمدة - ولم ينفدها أحد بعد - فإن ذلك يمثل خرقا فادحا للثقة ومؤشرا سيئا جدا".

ولفت الدبلوماسي إلى أن وزراء خارجية ودفاع فرنسا وأستراليا عقدوا اجتماعا أواخر الشهر الماضي لمناقشة الروابط الدفاعية بين دولتيهما، مضيفا: "كنا نعتقد أننا نفتح سبلا جديدة لتعميق تعاوننا الثنائي بشكل ملموس، لكن بعد 15 يوما فقط تعرضنا لطعنة في الظهر، عندما تم إلغاء مشروع رئيسي يرمز لعلاقة بين دولة أوروبية وأستراليا، دون سابق تحذير، وهذا أمر مؤسف جدا في الواقع".

وأعلنت أستراليا مؤخرا عن إلغاء صفقة الغواصات مع شركة Naval Group الفرنسية، بعد أن أقامت تحالفا دفاعيا وأمنيا جديدا مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

واستدعت فرنسا ردا على الإجراء الأسترالي سفيريها من كانبيرا وواشنطن، في إجراء غير مسبوق.

الناتو: صفقة الغواصات الأسترالية لن تثير خلافا للناتو
كما استبعد رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور أن يكون للخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا بشأن صفقة الغواصات تأثير على التعاون العسكري داخل الناتو.
وبحسب موقع قناة "يورو نيوز"، قال باور في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي، إن أستراليا شريك ولكنها ليست جزءا من منظمة حلف شمال الأطلسي. هناك العديد من الاتفاقيات بين الدول يمكن أن يكون لها تأثير على الناتو من الناحية السياسية.
واتهمت فرنسا الخميس أستراليا بـ "طعنها في الظهر"، واتهمت واشنطن ايضا بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد دونالد ترمب بعد أن ألغت كانبيرا صفقة غواصات فرنسية ضخمة تعمل بالدفع النووي.