بدأ سياسيو المعارضة الذين اتحدوا حديثًا في المجر الاتجاه إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت في أول انتخابات داخلية حزبية للمعارضة في البلاد، حيث يأملون أن تسفر الانتخابات عن اختيار منافس يستطيع الإطاحة برئيس الوزراء المجري اليميني فيكتور أوربان، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".
وبعد سنوات من المشاحنات وسلسلة من الخسائر الكاسحة، توحدت المعارضة التي كانت منقسمة في يوم من الأيام مع هدف واحد مشترك، وهو الإطاحة بالزعيم الذي ظل طويلاً في السلطة خلال انتخابات العام المقبل.
ونوهت الإذاعة إلي أن تحالف المعارضة مكون من ستة أحزاب، وتأسس العام الماضي، ويتكون من مجموعة متنوعة من الأحزاب السياسية، بما في ذلك اليسارية والليبرالية.
وهم يتهمون أوربان البالغ من العمر 58 عامًا، والذي يصطدم بانتظام مع بروكسل بشأن قضايا الهجرة وسيادة القانون، بالفساد المستشري والسلطوية منذ توليه السلطة في عام 2010.
والآن يأملون أن يكون النظام الانتخابي الجديد هو طريقهم لهزيمة حزب أوربان، فيدس (الاتحاد المدني المجري) وهو أكبر حزب في البلاد.
وتم تمرير النظام الانتخابي الجديد في عهد أوربان في عام 2012، وفاز فيدس بـ"أغلبية عظمى" في الانتخابات البرلمانية في عامي 2014 و 2018، على الرغم من فوزه بأقل من نصف الأصوات.
وستسمح الانتخابات التمهيدية للناخبين المعارضين باختيار مرشحين فرديين لمواجهة كل من أوربان نفسه وكذلك المنافسين من فيدس في كل الدوائر الانتخابية في المجر البالغ عددها 106 دائرة انتخابية.