فتحت نيابة جنوب القاهرة تحقيقاتها الموسعة في واقعة قتل نجار لنجله أثناء تأديبية بمنطقة مصر القديمة.
وكشفت تحقيقات النيابة واعترافات المتهم ان الطفل نجله من زوجته الأولى، وأن المتهم دائم الاعتداء عليه بالضرب هو وشقيقته منذ الصغر، بغرض التأديب وأن زوجته الاولى تطلقت منه بسبب عنفه الشديد معها ومع أبنائه، حيث كان يقوم بضربهم يوميا بعد عودته من العمل ويمنع خروجهم ولا يوفر احتياجاتهم .
وقال المتهم في اعترافاته أن نجله يعيش بينه وبين طليقته، وأنه متزوج من أخرى ويوم الواقعة كان يمكث عنده وقام بضربه بغرض تأديبه، وأنه دائما ما يضربه ولم يكن يقصد قتله وظن أنه كان مغشي عليه حتى سقط قتيل، وحاول دفنه دون علم الشرطة فأحضر مفتش الصحة وأخبره أنه سقط من علو وتوفي ، ولكن الطبيب رفض تصديقه وأكد أنها جريمة قتل لوجود اثار ضرب وتعذيب بجسد الطفل .
وكشفت التحقيقات أن المتهم قام بتعليق نجله ف السقف وعرضه الي صاعق كهربائى عدة مرات، ثم ضربه بمنشار نجارة خاص بشغله على رأسه مما أدى إلى ارتجاج في المخ والوفاة في الحال.
وعن اكتشاف الواقعة قام الأهالي عقب رفض الصحة استخراج تصريح الدفن، قاموا بإبلاغ الشرطة عن الواقعة وتم ضبط المتهم والتحفظ علي جثة الطفل ونقلها الي مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة.
وكشفت مناظرة النيابة الأولية لجثة الطفل عن عدم وجود أى جروح أو طعنات، وجميعها كدمات وازرقاق في الجسد وتورم بمنطقة الرأس ، ويرجع والوفا. بسبب ارتجاج في المخ احدث نزيف داخلي، وتم التحفظ على أدوات التعذيب، وإرسالها الي الطبيب الشرعي لبيان مدى تطابقها مع الإصابات وما إذا كانت المسئولة عن أحداثها.
حبس الأب المتهم بقتل نجله في مصر القديمة
وأمرت النيابة قبل ذلك بحبس الاب بتهمة تعذيب وقتل نجله أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وصرف الزوجه من سرايا النيابة.
وكانت قد أمرت قبل وقت سابق بتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها .
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عامل وزوجته عقب قتلهما ابنهما أثناء تأديبه بمصر القديمة.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من أحد الأهالي يفيد بقتل نجار لنجله ١٢ سنة.
على الفور انتقلت أجهزة الأمن ، وتبين أن الجثة لمراهق وبفحصه تبين وجود إصابات وكدمات وسحجات شديدة بجميع أنحاء الجسم.
بعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والده ، حيث تعدي عليه بالضرب بسبب سؤء سلوكه لكنه توفى وتم ضبطه وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.