يغادر مساء اليوم السبت الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة القاهرة متوجها إلى فيينا على رأس وفد من رؤساء الهيئات النووية يضم كلا من الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية والدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي بدورته الخامسة والستين المنعقد يوم الإثنين المقبل ويستمر حتى 24 سبتمبر الجاري في فيينا.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلي مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الوكالة البالغ عددهم ١٧٣ دولة من بينهم مصر، وأنه على مدى فترة انعقاد المؤتمر العام، سيُنظَّم نحو ٨٠ فعالية جانبية، بعضها بالحضور الشخصي وبعضها بالوسائل الافتراضية، وهناك عددٌ من الفعاليات الافتراضية التي ستكون مفتوحة لعموم الجمهور - وتهدف جميع هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الأعمال الابتكارية الجارية في الوكالة وفي الدول الأعضاء باستخدام التقنيات النووية.
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن من بين المواضيع التي سيتناولها المؤتمر في إطار جدول أعماله لهذا العام الجهود التي تبذلها الوكالة في مساعدة العالم على التصدي لجائحة كوفيد-١٩.
ويقدِّم المؤتمر العام إرشادات مهمة للوكالة بشأن المواضيع المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي؛ والأنشطة المتصلة بالأمن النووي؛ وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها، وتعزيز أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها الوكالة؛ وتعزيز فعالية ضمانات الوكالة وتحسين كفاءتها، وتطبيق ضمانات الوكالة في منطقة الشرق الأوسط،وتهدف جميع هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الأعمال الابتكارية الجارية في الوكالة وفي الدول الأعضاء باستخدام التقنيات النووية.
ويعتمد تقرير الوكالة السنوي وبياناتها المالية لعام ٢٠٢٠ وبرنامجها وميزانيتها لعامي ٢٠٢٢ و٢٠٢٣، ويعيِّن مراجع الحسابات الخارجي للوكالة.
وامتثالًا للمتطلبات المفروضة من السلطات في النمسا فيما يتعلق بجائحة كوفيد-١٩، فقد وُضع حدٌّ أقصى لعدد المندوبين المسموح بوجودهم في قاعة الجلسات العامة في أي وقت من الأوقات. وستُتاح للمندوبين الذين لا يمكنهم حضور الجلسات شخصيًّا إمكانية المشاركة في أعمال المؤتمر بجميع اللغات الرسمية عن طريق الوسائل الافتراضية.
وسوف تُذاع جلسات المؤتمر العام المعقودة في قاعة الجلسات العامة، بما في ذلك الكلمات التي سيلقيها المسؤولون والمندوبون، بالبثِّ المباشر عبر الإنترنت. ويمكن الاطلاع هنا على قائمة كاملة بالوثائق المقدَّمة إلى المندوبين.
وفي إطار إحدى هذه الفعاليات، سيناقش عدد من مفتشي الضمانات بالوكالة عملهم وتجربتهم في الاضطلاع بأنشطة التحقُّق في الميدان وفي مقر الوكالة من أجل تمكين الوكالة من توفير توكيدات بالتزام الدول بعدم تحريف المواد النووية عن الأنشطة السلمية أو إساءة استخدام التكنولوجيا النووية. وفي إطار فعالية أخرى، سيوضِّح عدد من محللي الضمانات بالوكالة كيف يتيح تحليل العينات البيئية التعرف على كميات نزرة من المواد النووية، مثل اليورانيوم والبلوتونيوم، لا يتجاوز وزنها جزءًا واحدًا من ترليون جزء من الغرام، وكيف تُستخدم هذه الأداة لدعم أنشطة التحقُّق الخاصة بالضمانات والمساهمة في السلم والأمن الدوليين.
ويجري القاء الضوء ايضا علي أحدث أنشطة الوكالة المتعلقة بالأمان في المفاعلات المتقدمة المستجدة، بما فيها المفاعلات النمطية الصغيرة، مع التطرُّق لنطاق واسع من المواضيع، من الترخيص إلى تحديد المواقع والتصميم والإدخال في الخدمة والتشغيل.
واحتفالًا بمرور ١٥ عامًا على بدء العمل بالخطط المتكاملة لدعم الأمن النووي، ستُعقد فعالية في شكل حلقة نقاش تضمُّ مسؤولين من الوكالة والحكومات الوطنية وممثلين من الشركاء الدوليين الذين يدعمون برنامج الخطط المتكاملة لدعم الأمن النووي، لتقاسُم تجاربهم وتدبُّر الدروس المستفادة حتى اليوم. وستعرض فعالية أخرى الدور البارز الذي تؤديه التقنيات النووية في تحديد خصائص القطع التراثية الثقافية والحفاظ عليها.
وستُنظَّم أيضًا جولة افتراضية في مختبر الوكالة الخاص بالخدمات التقنية في مجال الأمان الإشعاعي، والذي يقدِّم خدمات رصد التعرض الخارجي والداخلي للإشعاعات لفائدة ٣٠٠٠ من العمال المعرضين للإشعاعات بحكم المهنة سنويًّا. ويمكن الاطلاع هنا على قائمة كاملة بالفعاليات الجانبية التي ستُعقد في شكل مادي أو في شكل افتراضي.