قالت رانيا عاطف، التي جسدت دور الطفلة في مسرحية "هالة حبيبتي"، إنها ابتعدت عن التمثيل لأنها "بتكسف".
وأضافت: "بعد ما اتعرض الجزء الأول من ليالي الحلمية ونجح، كلموني عشان الجزء التاني، تخيلت إني هكون بنت نازك السلحدر، لقيت نفسي بنت حمدية، ودور تراجيدي وجاد نقيض هالة خالص".
وتابعت، خلال حوارها عبر شاشة صدى البلد": "الشخصية كانت جادة وتعيط وبقت دكتورة وعندها معاناة، ثم جاء دور لى حول قصة حب، كنت بتكسف وبضحك في التصوير ومش قادرة أبص للممثل اللي قدامي في عينه".
وأشارت إلى أنها أدركت أنها لا تجيد أن تصبح ممثلة في سن كبيرة، ولكن طفلة تغني وترقص فقط".
وعن شخصيتها، أوضحت أنها كانت طفلة هادئة جدا قبل مسرحية "هالة حبيبتي"، لكن المخرج حسن عبدالسلام وفؤاد المهندس فجرا بداخلها طاقة "شقاوة" كبيرة.
وتابعت: "كنت هادية جدا وصوتي واطي، لكنهم قالوا لازم صوتك يوصل آخر المسرح من غير مايك، واتعودت صوتي يبقى عالي على طول لحد فترة قريبة".
واستطردت: "شخصيتي اتحولت وبقيت اعمل مقالب فيهم واتطنط على طول، وكنت بنعرض المسرحية في المحافظات، والناس راجعة تعبانة في الأتوبيس، كانت اقعد اتطنط واربط رباط الجزم في بعضها وهما نايمين، وأستاذ فؤاد يزعق ويعضني".
يذكر أن رانيا عاطف هي ممثلة مصرية، لمعت في طفولتها عندما اختارها الفنان فؤاد المهندس بترشيح من الإعلامية فضيلة توفيق لبطولة مسرحية (هالة حبيبتي)، كما شاركت في نفس الفترة في مسرحية (سيدة الحوش) مع الفنانة إسعاد يونس.
وقدمت عدة أدوار أخرى وهي طفلة لكنها لم تحظ بالشهرة نفسها، ثم شاركت في الجزء الثاني والثالث من مسلسل (ليالي الحلمية)، ثم قررت التوقف عن العمل الفني تمامًا من أجل التفرغ لحياتها الشخصية والأسرية، قبل أن تظهر مجددا مرة واحدة في سهرة تليفزيونية بعنوان “حالة وهيبة حرجة” عام 2002.
