اختتمت فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، مساء أمس الجمعة، بالمسرح المكشوف بساحة الهناجر، وسط حضور عربي ودولي كبير، وذلك وفق بيان صادر عن المهرجان اليوم السبت.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه فقرة مبهرة للتنورة لاقت صدى كبيرا لدى الحضور من فرق دولية ومصرية، وقدم الحفل الفنان أحمد السلكاوي مع ترجمة باللغة الإنجليزية.
وجه الدكتور أسامة رؤوف، مؤسس ورئيس المهرجان، الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، على دعمها الكبير وحرصها على أن تظهر صورة مصر الحضارية بشكل كبير في مهرجان دولي تشهد الساحة المسرحية الدولية دورته الرابعة بنجاح كبير.
كما وجه رؤوف الشكر أيضا لمؤسسات وزارة الثقافة الداعمة وهي: قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، وقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. فتحي عبدالوهاب، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج إسماعيل مختار وأكاديمية الفنون برئاسة د. غادة جبارة، والمركز القومي للمسرح برئاسة الفنان ياسر صادق، البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة د. عادل عبده، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة د. صبري سعيد، ومركز الهناجر للفنون لمديره المخرج شادي سرور، وكذلك للهيئة الدولية للمسرح والدعم المستمر منها طوال أربعة سنوات برئاسة المهندس محمد سيف الأفخم.
وأشاد رؤوف، بجهود اللجنة العليا للمهرجان التي تضم كل من الدكتور مصطفى سليم، والدكتور محمد أمين عبد الصمد، والدكتورة عايدة علام ، ولجنة اختيار العروض التي ضمت كلا من د. أحمد عبد العزيز ود. لمياء أنور، والمخرج محمد حجاج، ولجنة مسابقة النصوص التي ضمت كلا من الكاتب المسرحى إبراهيم الحسيني والناقد المسرحي أحمد خميس والمخرج التونسي وليد دغسني.
وكرم الدكتور أسامة رؤوف اسم الناقد والأكاديمي الراحل الدكتور حسن عطية، الذي أهديت له الدورة الرابعة من المهرجان لجهوده الكبيرة على المستوى المحلي والدولي كناقد وأستاذ أجيال بقسم النقد والدراما، وعضويته للهيئة العليا للمهرجان طوال سنواته الماضية، وتسلمت الدرع زوجته الدكتورة عايدة علام، واسم الكاتب الراحل ورائد المونودراما أمين بكير وتسلمت ابنته الدرع، واسم الفنانة التونسية صاحبة الإبداعات الفارقة رجاء بن عمار وتسلمت الدرع المستشار الثقافي بالسفارة التونسية بالقاهرة، والمخرج والمبدع العربي خليفة التخلوفة، وهو أحد خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة وله دور بارز في الحركة المسرحية بدولة الإمارات العربية المتحدة .
وأوضح الناقد أحمد خميس عضو لجنة تحكيم مسابقة النصوص المسرحية، أنه تقدم للمسابقة 33 نصا مسرحيا منهم 21 من مصر وعدد 5 نصوص من العراق ومسرحيتين لكل من المغرب، وسورية، ومسرحية واحدة لكل من الجزائر والأردن وسلطنة عمان.
وتابع خميس، أن النصوص المقدمة تنوعت بين طرح الهم الشخصى وتقديم تيمات تخص الراهن الاجتماعى والسياسى والفنى وبدا التركيز واضحا عند كثير من كتاب المسابقة على تقديم موضوعات تناسب تماما دراما الممثل الواحد من حيث كفاءة البناء وأهميته وتطوير الحدث المتناول وتضمين وعى يتعاطى مع أهمية الشكل، والموسيقى، والأزياء، والاكسسوار وبقية العناصر المساهمة فى تكوين النص من حيث المعنى والفلسفة ودورهم الهائل فى التأثير، وعليه فأن أعضاء اللجنة إختلفوا فيما بينهم أى من تلك الرهانات الجمالية يستحق الجائزة عن جدارة واستحقاق، مشيرا إلى النتيجة جاءت بعد نقاش طويل وعبر اختلاف صحى فى وجهات النظر .
وأعلن نتيجة المسابقة التي جاءت كالتالي: "حصل على المركز الثالث مناصفة بين كل من حسين على هارف من "العراق" عن مسرحية "قلب الدمية"، رهف غدير من "سورية" عن مسرحية "للمدينة باب وحيد" ، وحصل على المركز الثانى مناصفة بين كل من ميثم السعدى "العراق – أمريكا" عن مسرحية "شيزوفرنيا" ، ومحمد زناتى من "مصر" عن مسرحية "خداع بصرى" ، أما المركز الأول حصلت عليه هبة الله محمد حسن من "مصر" عن مسرحية "البحث عن شبح".
كما أعلن المخرج العماني شبير بن عبد الرحيم، عضو لجنة تحكيم العروض بالدورة الرابعة، جوائز المهرجان التي جاءت كالتالي : أفضل نص مسرحى، "غوايات البهاء" لموفق مسعود، من المملكة العربية السعودية، أفضل ممثل يورى راديونوف عن عرض "أمورفين" لدولة أوكرانيا، وأفضل ممثلة ماريا كامب عن عرض "عالم زهرة كارنيبلوس" لدولة المكسيك، وأفضل مخرج فاليريا فابرى عن عرض "عالم زهرة كارنيبلوس" لدولة المكسيك، وأفضل سينوغرافيا اليكس بروفوسيلى عن عرض "أمورفين" لدولة أوكرانيا، وأفضل عرض "عالم زهرة كارنيبلوس" لدولة المكسيك، إلى جانب شهادات تقدير وحصل عليها كل من : عماد عبد الرحمن عن دوره فى عرض "غسيل أموات" من "مصر" ، مى رضا عن دورها فى عرض "طقوس ميديا" من "مصر" ، هوار فارس عن دورها فى عرض "احترق كالعنقاء" لدولة العراق.
وكرمت إدارة المهرجان في نهاية الحفل شباب المتطوعين الذين بذلوا الكثير من الجهد لانجاح الدورة الرابعة، وصعد جميع الفائزين على المسرح لالتقاط الصور التذكارية.
