أعربت أستراليا، اليوم السبت، عن أسفها لقرار فرنسا استدعاء سفيرها في كانبيرا؛ على خلفية الاتفاق الأمني الذي أبرمته أستراليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا والذي ترتب عليه انسحابها من صفقة ضخمة لشراء 12 غواصة فرنسية.
وفي بيان مقتضب صدر صباح اليوم، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية: "نلاحظ بأسف قرار فرنسا استدعاء سفيرها لدى أستراليا للتشاور في أعقاب القرار بشأن مشروع [غواصات] Attack Class.
وأضافت المتحدثة - بحسب ما نقلته صحيفة "ذي إدج" الأسترالية - أن "أستراليا تتفهم خيبة أمل فرنسا العميقة إزاء قرارنا، الذي تم اتخاذه وفقًا لمصالح أمننا القومي الواضحة والمُعلن عنها"، مؤكدة أن باريس شريك مهم تأمل /كانبيرا/ في العمل معه مرة أخرى.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد أعلن في بيان أمس الجمعة إن باريس استدعت سفيريها لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا من أجل "مشاورات"، بعد إلغاء صفقة الغواصات.